كيف تحقّقين السعادة في مكان العمل؟
منوعات | عائلتي
٥٢:
٠٩
م +02:00 EET
الاربعاء ٢٣ اغسطس ٢٠١٧
يمضي المرء معظم وقته في العمل لذا من المفضّل أن يكون مرتاحاً وأن تعمّ السعادة في البيئة التي تحيط به. ومقدار سعادة الفرد في مكان عمله يعتمد بشكل رئيسي على مقدار حبّه للواجبات التي يؤدّيها وما إذا كان يحقق أحلامه المهنية، ولكن على الرغم من ذلك هناك بعض النصائح التي يجب على كل موظّف اتّباعها لتحقيق السعادة في مكان العمل، لذا إن كنت عاملة فطبّقي ما يلي:
*لا تجيبي بـ"نعم" مطلقاً على الهاتف:
بدلاً من الإجابة بنعم على طلب أحد الأشخاص، يفضّل أن تجيبي بـ"اسمح لي أن أعاود الاتصال بك بعد قليل"، وذلك لأنّه عند التكلّم مع أحدهم على الهاتف غالباً ما تكون درجة اندماجك بالموضوع قوية ما يدفعك إلى الموافقة على معظم الأمور دون النظر بالأمر بما فيه الكفاية، لذلك تحقّقي من الموضوع بأكمله قبل الموافقة على ما قد تندمين عليه لاحقاً.
*اهتمّي بالمهمات أو الرسائل التي تعتبرينها صعبة التحقيق أوّلاً:
إنّ التخلّص من المهمات الصعبة في أسرع وقت ممكن وعدم المماطلة سيزوّدك بشعورٍ بالراحة وبطاقةٍ ترافقك طيلة النهار.
إنّ التخلّص من المهمات الصعبة في أسرع وقت ممكن وعدم المماطلة سيزوّدك بشعورٍ بالراحة وبطاقةٍ ترافقك طيلة النهار.
*كوني صادقة مع نفسك حول كيفية إستفادتك من الوقت:
تشعرين بالضغوط والإرهاق نظراً للمهمات العديدة التي يجب عليك إتمامها ولكن هل أنت فعلاً تعملين بجدّ طيلة الوقت؟ كم من الوقت تخصصين للإطّلاع على الأخبار التي تهمّك على مواقع الإنترنت، للدردشة على الهاتف، أو للبحث عن أوراق أو أغراض قد أضعتها؟ إيجاد الأجوبة على هذه الأسئلة سيساعدك في التخفيف من الضغوط التي تشعرين بها وذلك لأنّك ستكتشفين أنّ معظم الوقت تمّ إمضاؤه بالقيام بأمور أنت اخترتها ولم تكوني مرغمة على القيام بها.
*أخرجي وتمتّعي بالشمس أقلّه مرة في النهار:
يساهم الخروج من المكتب، حتّى وإن كان ذلك لبضع دقائق فحسب، في تزويدك بالنشاط والتركيز وتحسين مزاجك.
الكلمات المتعلقة