وزير التعليم : وضع اللمسات الأخيرة لـ«دراسة زيادة دخل المعلمين»
أخبار مصرية | الوطن
٣٩:
٠٨
م +02:00 EET
الاثنين ٤ سبتمبر ٢٠١٧
كشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، إن الوزارة بدأت في وضع اللمسات الأخيرة للدراسة المعنية بزيادة دخل المعلمين، خلال ثلاث سنوات على الأكثر، وأن الحوار حول مرتبات المعلمين يتم على أعلى المستويات، وبدأ في شهر يونيو الماضي، لاسيما وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعلم ضرورة الارتقاء بوضعهم المادي باعتبارهم أحد الأسس القوية التي يؤسس عليها نظام تعليمي متميز يضمن لمصر مستقبل أفضل وواعد.
أضاف الدكتور طارق شوقي لـ«الوطن»، أن مقترح تحسين الوضع المادي للمعلمين، تقدمت به الوزارة قبل 3 أشهر للرئيس، وحقيقة الأمر لم يبد امتعاضاً لذلك، ووجه بالبحث بشتى السبل عن وسائل للإرتقاء بأوضاعهم المالية، كما طلب إعداد دراسة شاملة ومتكاملة بشأن رواتب المعلمين، حتى يعلم الموازنات المطلوبة للزيادات الجديدة، وكيفية تنفيذها، ومن ثم، فإن الدراسة التي هي في طور الإعداد، تحدد الاحتياجات وبعد ذلك تضع اقتراحات لكيفية وطرق توفير الميزانيات المطلوبة لذلك.
أوضح الوزير أن حلم المعلمين بتحسين وضعهم المادي، يقابله حلم آخر من جانب وزارة التعليم والحكومة ومؤسسة الرئاسة بأن يحدث ذلك في أقرب وقت وتتوافر الميزانيات المخصصة لذلك، حتى يتثنى للمعلم القيام بدوره التربوي في أجواء مستقرة ومعنويات مرتفعة، ما يعطي في النهاية نتائج إيجابية على المنتج التعليمي، وهو الطالب.
وقال طارق شوقي «هذه ليست منّة، بل هو حق لهم، تسعى فيه الوزارة منذ فترة طويلة، وآثرت ألا تعلن عنه قبل أن يدخل طي التنفيذ بإعداد تصور ودراسة عن وضع المرتبات وآلية زيادتها من جانب رئيس الجمهورية، وهناك الكثير يتم عمله للمعلمين في صمت، ما يدحض الآراء التي تتحدث عن تجاهل الوزارة للمعلمين ووضعهم في درجة لا يستحقونها، فالأفعال هي من تحكم على نظرة وزارة التعليم للمعلمين».
وأشار إلى أن نية تحسين الوضع المادي للمعلمين، موجودة بالفعل، وعلى مستويات عالية، والعمل جار بالفعل في ذلك، لكنه يحتاج إلى جهد ووقت وتمويل، مضيفًا أن الاتجاه العام هو أن جزءً من هذه الزيادات يكون حسب الكفاءة وبمعايير لا تحتمل أو تقبل المجاملات أو الوساطات.
الكلمات المتعلقة