الأقباط متحدون - الإندبندنت : الصين تطالب أقلية الإيغور بتسليم المصاحف
  • ١٤:٤٠
  • الأحد , ١ اكتوبر ٢٠١٧
English version

الإندبندنت : الصين تطالب أقلية الإيغور بتسليم المصاحف

٢٣: ٠٧ م +02:00 EET

الأحد ١ اكتوبر ٢٠١٧

الصين تطالب أقلية الإيغور بتسليم المصاحف
الصين تطالب أقلية الإيغور بتسليم المصاحف
كتب : محرر الأقباط متحدون
رصد موقع BBC عربي ما نقلتة صحيفة الإندبندنت البريطانية التي قالت في تقرير لها  بأن السلطات الصينية أمرت أقلية الإيغور المسلمة في منطقة شينجيانغ بشمال غرب الصين، بتسليم جميع المصاحف وسجاجيد الصلاة أو غيرها من المتعلقات الدينية، وإلا سيواجهون "عقوبة.
 
وكانت السلطات الصينية قد فرضت في مطلع أبريل / نيسان الماضي قيودا جديدة في إقليم شينجيانغ في إطار ما وصفته بكين بحملة ضد التطرف.
وشملت الإجراءات منع إطلاق اللحى وارتداء النقاب في الأماكن العامة ومعاقبة من يرفض مشاهدة التلفزيون الرسمي.
 
ولكن من هم الإيغور الذين يتعرضون لهذه الإجراءات؟
الإيغور مسلمون وتعود أصولهم إلى العرق التركي، ويعتبرون أنفسهم أقرب عرقيا وثقافيا لأمم آسيا الوسطى.
 
ويشكل الإيغور نحو 45 في المائة من سكان شينجيانغ، في حين تبلغ نسبة الصينيين من عرقية الهان نحو 40 في المائة.
 
وظل اقتصاد المنطقة لقرون قائما على الزراعة والتجارة حيث كانت بعض المدن مثل كاشغار مراكز رئيسية على طريق الحرير الشهير.
 
وفي أوائل القرن العشرين أعلن الإيغور لفترة وجيزة الاستقلال، ولكن المنطقة خضعت بالكامل لسيطرة الصين الشيوعية عام 1949.
ومنذ ذلك الحين، تجري هجرة وافدة على نطاق واسع من عرقية الهان الصينية إلى الإقليم، فيما تخشى عرقية الإيغور من اندثار ثقافتهم.
 
وتتمتع شينجيانغ بالحكم الذاتي داخل الصين مثل إقليم التبت في جنوب البلاد.
 
اتهامات متبادلة
ويتهم الإيغور السلطات الصينية بممارسة التمييز ضدهم، بينما تقول الصين إن ميليشيات الإيغور تشن حملة عنف تشمل التآمر للقيام بعمليات تفجير وتخريب وعصيان مدني من أجل إعلان دولة مستقلة.
 
وكان نحو 200 شخص قد لقوا حتفهم في أحداث عنف وقعت في عاصمة الإقليم أورومكي في يوليو / تموز عام 2009.
 
وترصد الحكومة الصينية استثمارات ضخمة في شينجيانغ في مشاريع الصناعة والطاقة بينما يشكو الإيغور من أن عرقية الهان يأخذون وظائفهم كما أن السلطات تصادر مزارعهم من أجل مشروعات التنمية.
الكلمات المتعلقة