انشراح والدرديري.. أشهر من قدموا شخصية المعلم في السينما المصرية

تحيي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" اليوم الخميس، اليوم العالمي للمعلمين 2017، تحت شعار "تعزيز حرية التدريس، وتمكين المعلمين".

على مستوى الأعمال الدرامية المصرية والمسرحية، فقد برع الكثير من الممثلين في تجسيد شخصية المعلم بأنماط متنوعة لا تخلو معظمها من اللمسات الكوميدية، وإضافة "الإفيهات" ما جعلها حاضرة في أذهان المشاهدين كلما ذكر المعلم، ومن بين أفضل من أدوا هذا الدور بنجاح كبير:



«الريحاني وأستاذ حمام»
أحد أشهر أدوار الفنان الكوميدي الراحل نجيب الريحاني، تجسيده لشخصية المعلم في فيلم "غزل البنات" الذي أُنتِجَ عام 1949، وجسد خلاله الريحاني شخصية المدرس الفقير الذي حالفه الحظ للتدريس لفتاة من عائلة غنية "بنت الباشا" التي جسدت شخصيتها الفنانة ليلى مراد.



«مدرسة المشاغبين»
من الصعب ذكر سيرة المدرسة، دون تذكر مسرحية "مدرسة المشاغبين" التي استمرت منذ وقت عرضها عام 1973 إرثًا مسرحيًا في أذهان الكثير من الأجيال حتى يومنا هذا، ولا تزال تعرض بشكل متكرر في القنوات الفضائية العربية.

وتألقت الفنانة سهير البابلي في تجسيد شخصية المُدرسة "عفت عبد الكريم"، التي استطاعت بالصبر والاجتهاد بتغيير التلاميذ المشاغبين للأفضل، وكان سؤالها: "ماهو المنطق" أحد أبرز الإفيهات في المسرحية، وظل ملتصقًا بكل مدرسات الفلسفة حتى اليوم.

كما نجح الفنان عبد الله فرغلي، من خلال شخصية "ملواني"، وهو المدرس ضعيف الشخصية الذي يستغله طلابه للسخرية منه بشكل مستمر.



«جورج سيدهم والشقة من حق الزوجة»
تألق أيضًا الفنان الكوميدي جورج سيدهم في فيلم "الشقة من حق الزوجة" عام 1985، في أداء دور المدرس الفقير الذي يدرس للأطفال في شقته الصغيرة بطريقة كوميدية.



«علاء ولي الدين في الناظر»
فيلم الناظر الذي تم إنتاجه عام 2000، تناول قضية التدريس بشكل عام، ولعب أكثر من ممثل دور المدرس فيه، لكن دور "ميس انشراح" و"زكريا الدرديري" كانا الأكثر حظًا في التعليق مع الجمهور، بسبب خفة ظل كل من حنان الطويل التي أضافت لمسة كوميدية للدور بطريقتها المختلفة في نطق الكلمات، ونفس الحال بالنسبة للفنان يوسف عيد الذي لفت إليه أنظار الشباب بدوره وكلمته الشهيرة: "مدرس رياضيات وفرنساوي لحد ما يجيبوا مدرس فرنساوي".



«رمضان مبروك أبو العلمين حمودة»
"أنا الأستاذ رمضان مبروك أبو العلمين حمودة.. أستاذ جماعة الخطابة ومدرس أول لغة العربية".. بهذه الجملة الطويلة يُعرِّف الفنان الكوميدي محمد هنيدي نفسه في فيلمه الذي تم إنتاجه عام 2008، ثم تحول فيما بعد لمسلسل درامي بعد نجاحه.

قدم "هنيدي" شخصية مدرس اللغة العربية القادم من الأرياف بعادات وتقاليد تختلف كليةً عن طلاب الجيل الحالي، وظهر هذا في العديد من المواقف الحياتية بطريقة كوميدية.



«إيمي سمير غانم في عسل أسود»
قدمت الفنانة إيمي سمير غانم دور مدرسة اللغة الإنجليزية في الفيلم الكوميدي "عسل أسود"، وجسدت شخصية "أبلة ميرفت"، التي تعلم الأطفال اللغة الإنجليزية بشكل خاطئ، وذلك بنطقها لحرف الـ"V" على أنه "F".