الأقباط متحدون - يا بوتين فكها فرحتنا جت وقتها
  • ١٦:٠٤
  • الاثنين , ٩ اكتوبر ٢٠١٧
English version

يا بوتين فكها فرحتنا جت وقتها

أشرف سركيس

مساحة رأي

١١: ٠٤ م +02:00 EET

الاثنين ٩ اكتوبر ٢٠١٧

   بوتين
بوتين

 اشرف سركيس

رسالة عشق وود ومحبة للشعب الروسى الجميل ولمحبوب الشعب المصرى الرئيس الاسد بوتين 
 
 الصديق الصدوق الذى وقف  بشجاعة وصدق بجانب القياده السياسية المصرية وكان من الداعمين المؤيدين لثوره 30 يونيه ولشخص الرئيس السيسى والمشارك بقوة فى النهضة الحضارية والمشاريع الكبرى التى تشهدها مصر والمساند لكل خطواتنا فى حربنا على الارهاب  
 
فبعد عامين من توقف الرحلات بين روسيا ومصر وبعد  تقارير واجراءات وتعليمات وزيارات وحوارات ومناقشات وتفتيشات ومجادلات وتخمينات وتوقعات ان الاوان بكل وضوح لتشارك المصريين فرحتهم الجنونية بوصولهم الى كاس العالم فى روسيا الجميله 
 
ان الاوان ان تفتح ذراعيك  كما عودتنا لاستقبال المصريين المحبين لشخصك ولروسيا ولبلدهم بان يذهبوا مباشرة من كل المدن المصرية دون معاناة ليساندوا فريقهم المصرى ويرفعوا الاعلام المصرية بجانب الروسية ويرسموا لوحة مبهجة بمشاعر الفرح دون معاناة
 
أن الاوان ان تسافر المئات من  العائلات الروسية المقيمة بكل امان وفى كافة  المدن المصرية مع ازواجهم المصريين واطفالهم لزيارة موطنهم ومقابله عائلاتهم وتشجيع فريقهم 
 
أن الاوان بعودة السياحة الروسية  والسائحين  الروس العاشقين لارض وشمس وشواطىء وتاريخ وحضاره مصر  بكل سلام وامان واحترام
أن الاوان لفك الحصار وتشجيع الاستقرار وموازرة الاستثمار بعودة الطيران الروسى مرة اخرى لاحضان القاهره وشرم والغردقة واكتشاف المدن الجديده اسوان ومرسى مطروح والوادى الجديد 
 
سيدى الرئيس اثق بك وبحبك  لمصر وانتظر قرارك  بعودة الطيران الروسى مرة اخرى ومشاركة المصريين  فرحتهم وصولهم لكاس العالم  روسيا 2018 وان تصل اول طائرة روسية  لمطار القاهره وعليها تهنئة خاصة منك للمنتخب المصرى ومنح المصريين الزائرين والمسافرين لروسيا خلال فاعليات كاس العالم  مزايا اضافيه  تقديرا لتاريخ وعمق العلاقات بين مصر وروسيا وتعبيرا عن حبك ومحبتك لمصر
 
ارجو ان تصل رسالتى  البسيطة اليك واكون اول المسافرين من مطار الغردقة فى يونيه 2018 لتشجيع منتخبنا القومى وزيارتك فى مكتبك وتوجيه الشكر اليك نيابه عن ملايين المصريين العاشقين للاسد الروسى الرئيس بوتين 
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع