فلنذكر اسمائهم وشعبهم وكنائسهم
سليمان شفيق
السبت ١٤ اكتوبر ٢٠١٧
سليمان شفيق
من 1978 نقدم شهداء واباء كهنة ومتي لا ننسي كان اول الشهداء الاباء
ابونا غبريال عبد المتجلى
ولد الطفل ميخائيل عبد المتجلي في قرية تندة مركز ملوي محافظة المنيا في يوم 30 مارس 1918 م وكان والداه بارين امام الله والناس كما قيل عن زكريا واليصابات وفي بداية الامر لم ينجبا فنذروا للرب نذورا ان الابن الذى يرزقهما يكون مكرسا للرب فاستجاب الرب ورزقهما بالطفل ميخائيل الذي نما في النعمة وكان متفوقا فى دراسته الى ان التحق بمدرسة اسيوط الثانوية وحصل على الشهادة في سنة 1936 م وبعد ان اتمها بدا يضع قدمه على اول طريق التكريس وخدمة الرب
التحق بالكلية الاكليركية سنة 1937 م وتخرج سنة ١٩٤١ ثم بدأ خدمته بقرية طحا الاعمدة التابعة لايبارشية المنيا وقد اختاره الرب للكهنوت فى قرية التوفيقية التابعة لمركز سمالوط محافظة المنيا وقد تم رسامتة سنة 1945م ليكون خادم لمذبح الملاك غبريال بالتوفيقية فصار اسم على مسمى وكان مملوءا من الايمان والسلام والثبات كبيت مبنى علي الصخر ...
وبعد هذة الحياة الباذلة والخدمة المتفانية في حقل المسيح سمح الله ان تكلل كل هذه الجهود بنعمة الاستشهاد وبذل النفس على اسم المسيح فقد قامت فتنة مفتعلة واعتدي المتطرفون علي الاقباط بالتوفيقية بسمالوط بالمنيا ، وهجموا علي بيوتهم وممتلكاتهم واشاعوا ان ابونا غبريال له دور كبير في رجوع حالات الاسلمة الجبرية للكنيسة وهجموا علي بيته وقتلوه بالضرب بالعصا علي راسه ... وقتها اختبأت ابنته تحت السرير خوفا علي عفتها .. وسرق الرعاع بيت ابونا وبيوت اخري لاقباط واستشهدت علي ايديهم في تلك الاحداث طفلة عمرها 11 سنة ..
وكانت شهادة ابونا القديس غبريال عبد المتجلي في 3سبتمبر سنة 1978 م الموافق 29 مسري 1694 للشهداء ...
بركة صلواته تكن معنا امين
#عضمة زرقا
ياسر
ابونا القس مينا عبود 2013
تلقى " صليب عبود" القس مينا ، دراسته التمهيديه بمحافظه أسوان ،ثم ألتحق بكلية التجارة جامعة عين شمس ، وسكن القاهرة بأحد بيوت المغتربين . . ومن ثم عمل بأحد شركات السيراميك ، وأنتقل للعمل كمحاسب باحد المدارس ، كما كان محبا للألحان ، وأشتهر بصوتة الرنان ذو النبرة الملائكية ، فكانت حياتة الروحية غالبة عليه حيث ،
أنتمي لكنيسة " السيدة العذراء بالأميرية ،ولتميز صوتة عن رفقائة ، وبدء في تأسيس " خورس من الشمامسة " بأسم ‘‘الشهيد إسطفانوس ’’، ونظراً لحبة الشديد بالخدمة أسس مدرسة تابعة للكنيسة بذات الأسم لتعليم الآلحان والطقوس القبطية وذلك عام 2006 ولا زالت تعمل حتي الأن بادارة عدد من تلاميذه في الخدمة .
وأن محبة الله له ألهمة زوجة تحمل معاني المحبة والخدمة ، وهي " مريم ميلاد" والتي توافق سنة ميلادها معه كما أصبحت شريكة حياة وهي من مواليد 28/5/1974 ، وأنجبت له طفلتين الأولي فرينـا 12 عام ، يوستينا 10 أعوام ، ألي جانب والدته واخواته .
نظراً لخدمتة الطيبة وسيرتة العطرة ،رشح للكهنوت بكنيسة الاميرية ولكن ارداة الله شئت بان يقوم الأنبا كيرلس آفا مينا رئيس دير مار مينا بمريوط ، والأنبا قزمان أسقف شمال سيناء بسيامته قساً في 3/3/2012 ليتولي الخدمة والكهنوت بكنيسة مارمينا بالمساعيد في العريش ، وكما تولي سكرتارية الأنبا قزمان الي جانب خدمته .
الخادم المتواضع ، المحبوب والمحب ، لم يكون جارحا بل كان مطيب للجراح ،ملاك في شكل إنسان ، لم يأبي خدمة أحد إذا أستطاع " كما خدم بأسقفية الشباب وكان يضع منهج الألحان ، ويساعد في أعداد مهرجان الكرازة المرقسية
أحب كنيستة وخدم رعيته وسأل دمائه امام بابها ، للمنتهي لا يفارقها ولا تفارقه ،
ولتكتمل الصورة الفرحة بالأكليل الذي نالة وترتدي زوجته الثياب البيضاء فرحة بأستشهادة ، فوسط مرارة الفراق وبشاعة النهاية ، تحول ألي فرحة مبهحة وتهليل وترتيل . كان عاشق للترتيل ودائما ما كان يهيم في التأملات ، علي وتر الترنيمة المفضلة له وطنـي الحقيقي في السموات .. وطني الحقيقي فوق مع يسوع ، لينهني كهنوته علي الارض الذي أستمر " عاماً وأربعة أشهر ويومين " ويكون في الثالث مكلل بالتاج .
كما قال بيشوي رزق الله أحد تلامذته بالخورس أنة كانوا يسالونه أصحابه من يحفظ الآلحان فكان دائما يرد بفخر بان الأستاذ صليب " القس مينا " وكنت أفتخر بة لانة أسمة كان يملي كتيبات مهرجان الكرازة ألي جانب محبتة الحانية لنا . وأضاف " أحد أصدقائة المقربين بكنيسة الأميرية أنه كان نبع للحنان والعطاء ،
وكان أباٌ يفخر بة الجميع ومعلماً لن ينسي فضله ، وأختتم طالباً شفاعته أمام عرش النعمة
وتستمر مسيرة الشهداء:
القس روفائيل موسي 2013
القس رافائيل موسى راعى كنيسة الشهيد مارجرجس فى العريش أثر اطلاق النار عليه من قِبل إرهابيين وهو فى طريق عودته من الكنيسة بعد انتهاء صلوات القداس الإلهى. لينضم لصفوف شهداء الكنيسة المنتصرة.
تمت سيامته قساً فى عام 2012 بيد نيافة الحبر الجليل الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء مع القس الشهيد مينا عبود الذى استشهد برصاص الإرهاب بالعريش أيضاً فى يوليو 2013. والأب الراحل من مواليد الإسماعيلية وهو متزوج ولديه طفلان
القمص سمعان شحاتة 2017
استشهد صباح اليوم الخميس، القمص سمعان شحاتة، كاهن كنيسة القديس يوليوس الأقفهصي، في إيبارشية الفشن، على يد أحد المتطرفين في المرج خلال زيارته لمحافظة القاهرة.
ولد في 1972، وسيم قسيسا في عام 1999، وتم ترقيته لدرجة قمص، في عام 2001، على كنيسة القديس يوليوس الاقفهصي، بمنطقة عزبة جرجس بك بالفشن. وأشار الكاتب والباحث إلى أن الكاهن "كان في زيارة لاحد افراد شعبة بمنطقة المرج تحت كوبري ابو صير مدينة السلام بجوار كنيسة العذراء والانبا شنودة الدائري وكان كاهن أخر في انتظار احد الاباء داخل سيارتة الخاصة ( ابونا بيمن مفتاح من مطاي)". وتابع: "ومن شهود عيان قالوا ان هجم علية شاب ومعة سلاح ابيض وطعن ابونا سمعان في الرقبة والبطن والجبهة طعنتين علي شكل صليب وفر هاربا في مقابلة ابونا بيمن وتم القبض علية من بعض شباب المنطقة بجوار الامن المركزي ومعه دليل ادانته ملفوف في شيكارة، ولكن ابونا بيمن نشكر الله في سلام بدون اصابات ". وأضاف: "وقام القمص حبيب ملاك كنيسة العذراء ارض البركة بعمل اللازم تبليغ الجهات المعنية و نقل ابونا سمعان الي مشرحة زينهم لعمل اللازم كما تم تحضيرا التونية والصندوق لتجيهزة للسفر للصلاة بكنيستة بالفشن بعد الانتهاء من الاجراءات اللازمة". الجدير بالذكر أن الكاهن الشهيد قد تعرض لاعتداءٍ بسلاح أبيض صباح اليوم أثناء تواجده بالقرب من منطقة مؤسسة الزكاة بمدينة السلام بالقاهرة، ما أدى إلى استشهادة فورا..