إبتكار إسرائيلي: فحص حديث للسمع عبر الواقع الافتراضي
محرر الأقباط متحدون
٥٩:
٠٢
م +02:00 EET
الاثنين ٢٣ اكتوبر ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
هل تسمعون؟ شابة إسرائيلية تعاني ضعف السمع حققت اختراقًا هامًا من خلال تطوير فحص للسمع لدى الأطفال عبر ممارسة اللعب في الواقع الافتراضي، قائلة: إن الإعاقة السمعية بمختلف أنواعها هي من أكثر الإعاقات انتشاراً في ربوع العالم، بحيث تشير تقديرات مختلفة إلى أن نسبة تتراوح ما بين 15%-18% من السكان البالغين في الدول المتقدمة يعانون الإعاقة السمعية بمستويات مختلفة، أما إسرائيل فيقيم فيها حاليًا أكثر من 600 ألف شخص من الذين يعانون الإعاقة السمعية. وبالتالي يسعى الإسرائيليون، لتطوير المنتجات التقنية الحديثة لتسهيل حياة أصحاب الإعاقة السمعية في البلاد والعالم.
ومن الإسرائيليين الذين حققوا اختراقات هامة في هذا المضمار الطالبة روني غباي من قسم الاتصالات البصرية التابع لمعهد العلوم التقنية في مدينة حولون جنوبي تل أبيب (HIT)، علماً بأنها تعاني بنفسها من ضعف السمع. إذ طورت هذه الطالبة الفحص المعروف باسم “المغامرة الصوتية”
(Soundventure) الذي يستهدف الأطفال ويجري عبر ممارسة اللعب في بيئة الواقع الافتراضي، وتم تطوير اللعبة ضمن مشروع التخرج الذي قدمته الطالبة غباي. وقد استلهمت الطالبة في هذا الإطار بصدمة كانت قد تعرضت لها في طفولتها (كانت حينها تبلغ من العمر 8 أعوام) عندما اضطُرت للخضوع لفحص سمع ، حيث استعادت هذه الذاكرة في حديث أدلت به لموقع NANA10 الإخباري الإسرائيلي قائلة: “كان الفحص بالنسبة لي كطفلة تجربة صادمة ومخيفة، ذلك لأنه أرغمني على البقاء وحدي داخل غرفة غير ملائمة للأطفال محكمة الإغلاق ثم أسمعوني أصواتاً وفق نظام فحص رتيب وقديم”.
(Soundventure) الذي يستهدف الأطفال ويجري عبر ممارسة اللعب في بيئة الواقع الافتراضي، وتم تطوير اللعبة ضمن مشروع التخرج الذي قدمته الطالبة غباي. وقد استلهمت الطالبة في هذا الإطار بصدمة كانت قد تعرضت لها في طفولتها (كانت حينها تبلغ من العمر 8 أعوام) عندما اضطُرت للخضوع لفحص سمع ، حيث استعادت هذه الذاكرة في حديث أدلت به لموقع NANA10 الإخباري الإسرائيلي قائلة: “كان الفحص بالنسبة لي كطفلة تجربة صادمة ومخيفة، ذلك لأنه أرغمني على البقاء وحدي داخل غرفة غير ملائمة للأطفال محكمة الإغلاق ثم أسمعوني أصواتاً وفق نظام فحص رتيب وقديم”.
وأشارت الطالبة غباي إلى أنها كانت تهتم بتكييف الفحص الجديد مع التقنيات الحالية وجعله “يكوّن صورة حديثة حافلة بالتجارب تتلاءم مع احتياجات الأطفال وتتيح لهم الاستمتاع بالفحص لدرجة إثارة الرغبة لديهم في إعادته”. ووجدت غباي ضالتها من خلال “المغامرة الصوتية” التي يتم في إطارها إسماع الأطفال المعنيين الأصوات المختلفة عبر لعبة مُحَوْسبة تضم الأشكال المرسومة المناسبة للفئة المستهدفة (الأطفال) بتقنية الواقع الافتراضي.
ويجري الفحص على عدة مراحل من اللعبة المحوسبة التي يتم عرضها على الأطفال عبر نظارات الواقع الافتراضي، فيما يتماشى الفحص مع معايير فحص السمع التقليدي.
ويخوض الطفل قيد الفحص، عبر واجهة اللعبة المحوسبة، مغامرة تتطلب منه الضغط على زر معين كلما سمع صوتاً ما. ويُطلب من الطفل المعني بداية رصد الصوت بناءً على اتجاه انبعاثه، ثم يتواجد اللاعب في منارة حيث يُطلب منه الإصغاء للأصوات، بينما تنقله المرحلة الثالثة من اللعبة إلى الغابة حيث تنحصر وظيفته في رصد مواقع الحيوانات بناءً على أصواتها. أما المرحلة الأخيرة من اللعبة فيركب اللاعب خلالها قارباً في عرض البحر حيث يجب عليه شق طريقه بناء على الأصوات المدمجة في برمجية اللعبة.
الكلمات المتعلقة