الأقباط متحدون - 10 اعترافات خطيرة لقاتل القمص سمعان شحاتة
  • ٠٦:٠٦
  • الاربعاء , ١٥ نوفمبر ٢٠١٧
English version

10 اعترافات خطيرة لقاتل القمص سمعان شحاتة

٢١: ٠٨ م +02:00 EET

الاربعاء ١٥ نوفمبر ٢٠١٧

 10 اعترافات خطيرة لقاتل القمص سمعان شحاتة
10 اعترافات خطيرة لقاتل القمص سمعان شحاتة
المتهم بيت النية لقتل أي كاهن.. وينظر للمسيحيين على أنهم "أعداء الله"
كتب - نعيم يوسف
قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، التي انعقدت اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار أحمد الدقن، إحالة  أحمد سعيد إبراهيم السنباطي "19 سنة" فني صناعي، المتهم بقتل القس سمعان شحاتة، إحالة للمفتى، وحددت المحكمة جلسة 15 يناير 2018 للنطق بالحكم.
 
الجلسة هي ثاني جلسات محاكمة القاتل، الذي اعترف بجريمته بالتفصيل، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن اعترافاته.
 
1- اتهمت النيابة "السنباطي" بأنه بيت النية لقتل القس المسيحى، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض (سكين) ، وتربص له بالمكان الذى أيقن أنه سيظفر فيه بالمجنى عليه، حتى باغته طعنا وضربا بانحاء متفرقة من جسده، ثم أزهق روحه عمدا.
 
2- أكدت التحقيقات أن المتهم لا يعانى من أى مرض نفسى، وكان في كامل وعيه أثناء قتل المجنى عليه.
 
3- فى بداية الجلسة طلب رئيس المحكمة إخراج المتهم من القفص، وسأله عن اسمه فرد المتهم "أنا أسد الله"، فكرر القاضي "اسمك إيه"، فقال: "اسمي أحمد سعيد".
 
4- كشف المتهم أنه قبل يوم الحادث خطط لقتل أى كاهن يراه أمام الكنيسة.
 
5- أشار الجاني إلى أنه اشترى السلاح الأبيض "الساطور"، ونزل ووقف في الشارع بالقرب من الكنيسة، وما إن لمح المجني عليه حتى سارع إليه، وباغته بطعنات متفرقة، مؤكدًا أنه لا يعرف المجني عليه معرفة شخصية، إلا أنه رأى شخصًا يرتدى زى الكهنة، فقرر قتله.
 
6- وفجر  المتهم بقتل كاهن المرج مفاجأة من العيار الثقيل وأكد للمحكمة أنه قام بالقتل بأمر من مولاه، واعترف على نفسه بقوله: "أيوه قتلته"، كما وجه المتهم رسالة من داخل قفص الاتهام قائلا: "يا الله يا سامعي في شدتي". 
 
7- قال نجيب جبرائيل، المحامي، ودفاع اهل المجني عليه، إن المفاجأة كانت حينما سلم المتهم ورقة صغيرة لرئيس المحكمة قائلا فيها : (إن هؤلاء هم أمرائي) وتبين انها تحوي الاسماء الاتية:  مرشد الإخوان، وعصام العريان، وخيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، ومحمد محمود أبو تريكة، وهادي خشبة.
 
8- كشف المتهم أنه تسرب من التعليم، ثم انحرف في طريق المخدرات، وبعدها التزم دينيا، مضيفًا: "أحببت أن أعلم ما هو يسر على أن أسير به وأعمل به صالحًا، ودا كان في بداية التزامي وبعد أن ألتزمت الالتزام الكامل كنت عاوز أعرف تفسير الآية الكريمة التي تقول "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"، لافتا إلى أنه كان يريد معرفة موقف المسيحيين بعد التزامه، وخاصة أن أغلب المنطقة مسيحيين.
 
9- وأشار إلى أنه توصل لتفسير الىية عن طريق "ربطها بآيات متشابهة، مثل قوله تعالى «وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله» وأية أخرى تقول «وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء» وما جعلني أصر أن أعلم عندما روي لي في كتاب الله قصة العذراء وقول الله تعالى بعدها «ذلك عيسى أبن مريم قول الحق الذي فيه يمترون، ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرًا فإنما يقول له كن فيكون» وأية تدل على غضب الله على من يدعون أن الله وُلد وقال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم «وقالوا اتخذ الرحمن ولدا، لقد جئتم شيئا إذا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا» صدق الله العظيم.
 
10- ولفت إلى أن ذلك جعله ينظر إليهم على أنهم "أعداء الله"، مضيفًا: "أنا في الأول لما جمعت الآيات دي قررت أني أتثبت أكتر على ديني بالعلم، وابتدي أواجه اصحابي المسلمين والمسيحيين بالدلالات التي توصلت إليها"، متابعًا: "أنا أبتديت أجمع أصحابي وأخطب في الدين في أي مكان، وأقولهم المواعظ التي تهتز لهم القلوب من خشية الله وكان منهم البعض يسمع والبعض يمتنع ويذهب، فلم أصر على أن أجعلهم يسمعوني.