بالفيديو.. أسماء مثيرة للجدل في قائمة الـ"50 مفتيًا".. وهذه أشهر فتاواهم

قائمة ضمت 50 اسمًا، أعلنها جهاز تنظيم الإعلام، بالنسيق مع مؤسستي الأزهر، ودار الإفتاء، هم المسموح لهم بإصدار الفتاوى على شاشات الفضائيات، على رأسهم المفتي الدكتور شوقي علام، إلا أن القائمة أثارت العديد من الجدل، بسبب خلوها من عدد كبير من المشايخ المعروفين.

 

بنظرة سريعة على القائمة معظمهم من مديري الإدارات المختلفة، والباحثين في المؤسستين الدينيتين، وبعضهم يُعرف عنه حقًا العلم والوسطية، مثل الدكتور مجدى محمد عاشور المستشار الأكاديمى لفضيلة المفتى، و الدكتور أحمد ممدوح سعد مدير إدارة الأبحاث الشريعية، والدكتور عويضة عثمان سيد عويضة مدير ادارة الفتوى الشفوية، وهؤلاء كان لهم تجربة خاصة في تحويل المادة المقدمة على قناة "الناس" الفضائية، من السلفية والتطرف، إلى الوسطية، أما نجاحها في جذب المشاهدين والتأثير فيهم، فيحتاج إلى مراكز أبحاث متخصصة للحكم فيه.

 

رغم تصدر المفتي بنفسه لهذه القائمة، إلا أن بعض الأسماء الواردة فيها، هي في الأصل مثيرة للجدل، وكان لها الكثير من المواقف والفتاوى، التي أثارت جدلًا واسعًا، نعرض بعضًا منها في السطور التالية.

 

بعد اسم المفتي، جاء مباشرة اسم الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وهو الذي اشتهر بالعديد من الفتاوى المثيرة، فما أن تكتب اسمه مقترنًا بكلمة "فتاوى"، على محرك البحث الشهير "جوجل"، حتى تُفاجئ بعناوين صادمة، مثل "20 فتوى صادمة"، أو "فتاوى شاذة"، أو "10 فتاوى شاذة"، وغيرها من العناوين التي يندرج تحتها سطور تروي فتواه.

 

الفتاوى التي أطلقها "جمعة"، كثيرة، بعضها متعلق بالفن، وبعضها بالعلاقات الجنسية الخاطئة، ومنها فتواه التي أثارت جدل واسع فى المحيط المصرى والأسلامى هو أن السجائر والحشيش والأفيون أشياء طاهرة لا تنقض الوضوء، ولكنهم حرام.

 

كما كانت له احدى الفتاوي المثيرة للجدل التى قال فيها جمعة ، إنه لا يأثم الرجل على النظر إلى المرأة المتبرجة لأنها أسقطت الرخصة التي منحتها الشريعة الإسلامية، بينما لابد من استئذان المرأة المحجبة للنظر إليها.

الاسم الرابع عشر في القائمة، كان الشيخ محمود محمد شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية، وهو الذى أفتى في وقت سابق، بأن السن المناسب للفتاة لإرتداء الحجاب، يكون قبل سن البلوغ، مضيفًا: "نطلب منهم أن يتعودوا على الحجاب من سن 7 سنوات، أو 8 سنوات"، حتى إذا ما وصلوا لسن البلوغ يكونوا قد اعتادوا عليه.

 

 

الفتوى التي تم نشرها على موقع التواصل الاجتماعي من خلال صفحة دار الإفتاء، أثارت جدلًا كبيرًا، ما اضطر دار الإفتاء إلى رفع الفيديو الخاص بها من على موقع اليوتيوب، إلا أن رابط الفتوى على موقع التواصل الاجتماعي ظل موجودًا دون فيديو، ويمكنك أن تجده هنا.


 

في أخر القائمة جاء اسم الدكتور عباس شومان، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل، خاصة تأييده لجماعة الإخوان المسلمين، والرئيس الإخواني الأسبق محمد مرسي، ومن مواقفه هذه تأييده للمعزول في أزمته الشهيرة مع القضاة، وخطب في يوم الجمعة، لموافق 30 نوفمبر 2012، من على منبر مسجد الشربتلي، داعيا محمد مرسي لتولي القضاء بنفسه، قائلا: "يحق له أن يتولى القضاء بنفسه ومن لم يعجبه شرع الله فليبحث له عن شرع آخر!".