الأقباط متحدون - حماس.. بين الحماسة والقدرة على الفعل
  • ٠٦:٢٤
  • الثلاثاء , ١٩ ديسمبر ٢٠١٧
English version

"حماس".. بين الحماسة والقدرة على الفعل

صحافة غربية | arabic.rt

٥٥: ١٠ ص +02:00 EET

الثلاثاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٧

ارشيفية
ارشيفية

 "حماس:30 عاما في المعركة من أجل فلسطين"، عنوان مقال أماليا زاتاري، في "غازيتا رو"، عن دور حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، وإمكاناتها اليوم.

 
وجاء في المقال أن حركة حماس اتخذت، منذ تأسيسها، موقفا جذريا فيما يتعلق بكل من إسرائيل وقضية الحدود. ومع ذلك، ففي العام الجاري، أجبرت الحركة، من خلال المفاوضات الداخلية مع القوى الفلسطينية الأخرى، على اتخاذ موقف بنّاء أكثر بهدف تشكيل حكومة موحدة في فلسطين.
 
ويذكّر المقال بجولة المحادثات بين حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية، التي عقدت في أواخر العام 2016- أوائل 2017، في موسكو، ونوقشت خلالها مسألة موافقة حماس على حدود العام 1967.
 
ونقلت كاتبة المقال عن غيورغي لوكيانوف المدرّس في المدرسة العليا للاقتصاد والخبير في مجلس الشؤون الدولية، قوله لـ"غازيتا رو" إنه يرى في مشاركة حماس في حكومة مع الرئيس محمود عباس موافقة ضمنية على حدود 1967، ويقول: "هذا لم يتحقق إلا لأن حماس ضعفت بسبب تأثيرات خارجية. بما في ذلك من إيران، وفقدان معين للدعم من تركيا، وانخفاض الدعم المالي والتنظيمي من دول الخليج، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وقطر".
 
وفي السياق، نقلت الصحيفة عن كبير الخبراء بمعهد الشرق الأوسط التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أليك إيبيشتين، قوله: "تغيرت حالة حماس منذ عشر سنوات، عندما أصبحت بحكم الأمر الواقع قوة شبه حكومية.  ليس لدينا حاليا دولة فلسطينية تنال الاعتراف، ولكن هناك شبه دولتين فلسطينيتين - واحدة في الضفة الغربية بقيادة عباس والأخرى في غزة برئاسة حماس".
 
وأخذ المقال عن "المونيتور" الأمريكية أن حماس ردت بشدة على بيان ترامب حول وضع القدس، ودعت الفلسطينيين إلى انتفاضة جديدة. ومع ذلك، دعت الحركة إلى انتفاضة مدنية بدلا من مواجهة عسكرية واسعة النطاق يمكن أن تعرض سيطرتها على قطاع غزة للخطر. وهنا، يعيدنا المقال إلى مغامرة حماس في 2014 (اختطاف 3 إسرائيليين وقتلهم) والرد الإسرائيلي المدمر والرادع، وعواقبه الكارثية على شعب غزه، والذي ولا بد من أن تأخذه الحركة بعين الاعتبار.
الكلمات المتعلقة