الأقباط متحدون - مصر تسعى لكسر الجمود في قضية سد النهضة.. والبشبيشي: لن يحدث تعطيش للمصريين
  • ٠٥:٢٠
  • الثلاثاء , ٢٦ ديسمبر ٢٠١٧
English version

مصر تسعى لكسر الجمود في قضية سد النهضة.. و"البشبيشي": لن يحدث تعطيش للمصريين

٤١: ٠٧ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٦ ديسمبر ٢٠١٧

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو
البشبيشي: بناء السد قد يحمل الخير لجميع الأطراف.. ومصر متواصلة مع كافة الأطراف الأفريقية
كتب - نعيم يوسف
تحرك مصري جديد
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، عن تحرك جديد فيما يخص قضية سد النهضة، من خلال زيارة الوزير سامح شكري، إلى أديس أبابا، وذلك في إطار تحرك مصري جديد يستهدف كسر الجمود الخاص بالمسار الفني المتمثل في أعمال اللجنة الفنية الثلاثية المعنية بسد النهضة، وذلك اتساقا مع منهج مصر الثابت خلال المرحلة السابقة في التعامل مع القضية من منطلق الإلتزام الكامل ببنود الاتفاق الإطاري الثلاثي، وإبداء حسن النية والرغبة في بناء الثقة وإرساء دعائم التعاون، مع الحفاظ الكامل على مصالح مصر المائية المشروعة.
 
قلق مصري
وأعرب "شكري" خلال لقائه مع نظيره الأثيوبي، عن قلق مصر البالغ من التعثر الذي يواجه المسار الفني المتمثل في أعمال اللجنة الفنية الثلاثية، مشيرا الي أن استمرار حالة عجز اللجنة عن التوصل لاتفاق حول التقرير الاستهلالي المُعد من جانب المكتب الاستشاري، من شأنه ان يعطل بشكل مقلق استكمال الدراسات المطلوبة عن تأثير السد على دولتي المصب في الإطار الزمني المنصوص عليه في اتفاق المبادئ.
 
محفزات للزيارة
وقالت الدكتورة هبة البشبيشي، محلل العلاقات الدولية، إن زيارة الوزير بها العديد من المحفزات ورؤية مصرية، قد تدفع مسار المفاوضات بين البلدين، والاختلاف في الرؤى وارد، موضحة أن تعثر المفاوضات ليس مشكلة ولكن ما هو قادم يعد مشكلة، وهو عدم التوصل إلى اتفاق في مسألة "ملء السد".
 
السد.. والخلافات
وأكدت "البشبيشي" أن بناء السد قد يحمل الخير لجميع الأطراف، داعية إلى وجود مفاوضات مباشرة بين مصر وأثيوبيا، لافتة إلى أن هناك مساحة مشتركة بين البلدين، وقد تقوم الدولة المصرية بعرض محفزات على الدولة الأثيوبية.
 
مصر وأثيوبيا
وتابعت محلل العلاقات الدولية، أن هذه المرحلة يجب أن تلتقي مصر وأثيوبيا، ويعربان قلقهما في الجلسات، مشددة على أن هناك تناول حقيقي وعاقل، ثم بعد ذلك يتم طرح ما حدث على السودان.
 
مصر في أفريقيا
وشددت على أن مصر متواجدة بقوة في القارة الأفريقية، مثل جنوب السودان، وليبيا، وتشاد والصومال، وتمتد يدها إلى كافة الأطراف في أفريقيا، ولا توجد أزمة في بناء السد، وبين مصر وأثيوبيا، وبين القيادة السياسية المصرية والأثيوبية، لافتة إلى وجود زيارة لرئيس الوزراء الأثيوبي لمصر، قد يتم إنهاء الخلافات بينهما خلالها، مؤكدة أنه لا داعي للوساطة بين البلدين.
 
شائعات هدفها التوتر
ولفتت إلى أنه لا يوجد دولة تريد "تعطيش" دولة أخرى، موضحة أن الرئيس الأوغندي كان له تصريحات تؤكد أنه لا أحد يقبل تعطيش المصريين، مشيرة إلى وجود شائعات تُطلق من إيران وإسرائيل، تهدف لوجود توتر بين البلدين، مؤكدة أن مصطلحات مثل "عسكرة المياة"، أو "تسليع المياة"، وكلها مصطلحات للدراسة فقط، ولم تحدث على أرض الواقع، مؤكدة أن الأزمة مع أثيوبيا ستنتهي.