الأقباط متحدون - بعد الاتفاقية المشبوهة بين السودان وتركيا.. 10 معلومات عن صفقة سواكن
  • ٢٠:١٢
  • الاربعاء , ٢٧ ديسمبر ٢٠١٧
English version

بعد الاتفاقية المشبوهة بين السودان وتركيا.. 10 معلومات عن صفقة "سواكن"

٣٠: ٠٩ م +02:00 EET

الاربعاء ٢٧ ديسمبر ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

السودان تضع الجزيرة تحت تصرف أنقرة.. ومخاوف من الدور القطري

كتب - نعيم يوسف
خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للسودان، أعلنت الخرطوم عن منح تركيا جزيرة لإدارتها، الأمر الذي يمنح أنقرة موطئ قدم في البحر الأحمر، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذه الصفقة.

1- أعلن أردوغان أن السودان وافق على وضع جزيرة "سواكن" تحت الإدارة التركية، لفترة لم يتم تحديدها، بغرض إعادة بنائها.

2- الجزيرة تقع على الساحل الغربي للبحر الأحمر وهي واحدة من أقدم الموانئ في إفريقيا، وكان الحجاج العثمانيون يستخدمونها قديما لأجل الحج إلى مكة، حيث تذخر الجزيرة بإرث تاريخي عريق وشهدت من قبل وجوداً عثمانياً، عندما غزاها السلطان العثماني سليم الأول في القرن السادس عشر الميلادي.

3- يوجد في الجزيرة ميناء كان يستخدم في الغالب لنقل المسافرين والبضائع إلى ميناء جدة في السعودية، كما استطاع العثمانيون استخدام موقعها الاستراتيجي، حيث تقع جزيرة سواكن على الساحل الغربي للبحر الأحمر شرق السودان، وتبلغ مساحتها 20 كلم مربع على ارتفاع 66 مترا عن سطح البحر، وتبعد عن الخرطوم حوالي 560 كلم.

4- أعلنت تركيا أنها تعتزم إعادة بناء ميناء سواكن التاريخي الذي يرجع إلى أيام الإمبراطورية العثمانية، إضافة إلى بناء حوض بحري لصيانة السفن المدنية والعسكرية.

5- قال "أردوغان" إن تركيا حصلت بصفة مؤقتة على حق استغلال جزء من ميناء سواكن حتى يمكنها إعادة بناء المنطقة كموقع سياحي ونقطة ترانزيت للحجاج المسافرين إلى مكة عن طريق البحر الأحمر.

6- ولفت الرئيس التركي إلى أن هذه الصفقة تعد واحدة من بين صفقات عديدة تم الاتفاق عليها مع السودان تبلغ قيمتها الإجمالية 650 مليون دولار، لافتا إلى أن المدينة بعد تجديدها ستجذب الحجاج المتجهين إلى مكة الذين سيرغبون في التعرف على تاريخ الجزيرة، مما يساهم في دعم قطاع السياحة السوداني.

7- كشف وزير الخارجية السوداني أنه تم الاتفاق على حوض لصيانة السفن المدنية والعسكرية، لافتا إلى أنهما وقعا اتفاقا قد يؤدي إلى أي شكل من أشكال التعاون العسكري.

8- أثارت زيارة أردوغان، وتوقيع اتفاقية "سواكن" مخاوف من وجود خطط جديدة من تحت الطاولة، ربما يتم الإعداد لها لاستمرار إرباك المنطقة، خاصة مع دخول قطر على الخط، وهي لها سوابق بهذا الخصوص.

9- يرى مراقبون أن الدوحة تسعى لدخول هذه الجزيرة الاستراتيجية، والتي لها أهمية لدى كل من مصر والسعودية ودول الخليج، لأنها قريبة منهم، من البوابة التركية من خلال ضخ استثمارات ضخمة فيها، كما تسعى لإقامة مشروعات كبيرة في ميناء بورتسودان على البحر الأحمر.

10- تشير تقارير نُشرت مؤخرًا إلى أن هذه الزيارة نجحت بفعل وجود المال القطري الذي يحتاجه السودان لمواجهة عثراته الاقتصادية، فالسودان يساهم بجغرافيا الموقع الاستراتيجي على البحر الأحمر، وتركيا بالوجود العسكري القوي، وقطر بالدعم المالي غير المحدود.