الأقباط متحدون - سيدة الموضة.. الأزياء تعيد سيلين ديون للبهجة بعد رحيل زوجها وأخيها
  • ١٤:٠٣
  • الخميس , ٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
English version

سيدة الموضة.. الأزياء تعيد سيلين ديون للبهجة بعد رحيل زوجها وأخيها

فن | الدستور

٥٥: ٠٧ م +03:00 EEST

الخميس ٢٨ ديسمبر ٢٠١٧

سيلين ديون
سيلين ديون

عادت المطربة العالمية الشهيرة، «سيلين ديون»، للحياة مرة أخرى بوجه مشرق وحيوية نابضة، بعد أن غرقت فى أحزان شديدة، حلّت بها إثر وفاة زوجها بمرض السرطان، وموت أخيها بعد يومين من رحيل الزوج بنفس المرض. وعاشت «ديون»، عامًا مليئًا بالصعاب، والأحداث الأليمة، التى تسببت فى انطفاء وهجها الفنى، وإشراقها المفعم بالحياة.

يئس الكثيرون، من عشاق المطربة الكندية، من رجوعها مرة أخرى لفنها وإبداعها، لكن عادت «ديون» إلى الحياة، بفضل تأثرها بمجموعة من الأزياء، التى منحتها البهجة والقوة لمواصلة مشوارها الفنى فى عالم «الموضة».

وذكرت صحيفة «الديلى تليجراف» البريطانية، أن «ديون» مغنية «البوب» الكندية، تبلغ من العمر حاليا ٤٩ عامًا، وتوفى زوجها «رينيه أنجيليل»، الملياردير الكندى، السورى الأصل، خلال العام الماضى، وعادت إلى البهجة بعد فترة حزن شديد بفضل دخولها مجال «الموضة».

وأضافت الصحيفة أن «ديون» كانت مفاجأة عام ٢٠١٧ للعاملين بمجال الأزياء، وأجرت تحولًا كبيرًا فى أنماط ملابسها.
وتابعت أن «ديون» التى كانت تتعرض قديمًا لانتقادات النقاد بسبب أزيائها، والأنماط الغريبة التى كانت ترتديها، أصبحت خلال العام الجارى محط إعجاب هائل، لدى الجميع.

وقالت الصحيفة إنه رغم اتخاذ بعض المشاهير أنماطًا غريبة فى الأزياء، فإن ديون احتفظت بشكل خاص بها، واستطاعت أن تنقل عن طريقه الكثير من مشاعرها، نتيجة ما تعرضت له من أحداث أليمة.

وذكر رواد عالم الأزياء فى الغرب، أن ٢٠١٧ عام سيلين ديون بلا منازع، بعد أن أثبتت للجميع عن طريق ملابسها المختلفة الأنيقة، أنها امرأة لا تهزم، وأن أحداث الموت لم تفت فى عضدها، ولن يتمكن بُعدها عن الفن والغناء من إطفاء موهبتها.
وقالت «التليجراف» إن ديون بحثت عن الإلهام فى عالم الموضة، واستلهمت البهجة من السجادة الحمراء وعروض الأزياء.

واختطفت ديون الأضواء فى حفل توزيع جوائز «بيلبوارد ميوزيك أواردز» لعام ٢٠١٧، بملابسها المبهرة.

وذكرت الصحيفة أن «ديون» قبل سنوات، كانت مشهورة بارتكاب أخطاء فادحة فى شكل أزيائها، وتعرضت لمواقف محرجة خلال ارتدائها الفستان الذى ارتدته فى حفل توزيع جوائز «أوسكار» عام ١٩٩٩.

وكانت اختيارات ديون لملابسها، أقل إلهامًا، وابتكارًا، وقالت الصحيفة إن ديون تطورت بشكل كبير رغم الأحزان المريرة، والمآسى التى تعرضت لها.

وذكرت أليسون إيستوود، رئيسة تحرير مجلة «هالو كندا»، أنه رغم أحداث الوفاة التى مرت بها ديون، وتركت فراغًا فى حياتها، إلا أنها تمكنت من امتلاك البهجة مرة أخرى.

وكشفت إيستوود عن أنها كانت ضمن أصدقاء ديون الذين بذلوا جهودًا مضنية فى نصحها بالمضى قدمًا فى طريق الغناء، وأن تضع قلبها وروحها فى شىء تحبه وهو «الموضة».

وذكرت إيستوود أن كثيرين من النقاد أشادوا بأزياء «ديون» خلال العام الجارى، مشيرة إلى أن السر فى ظهورها الأنيق، يرجع للمصور «لو روتش» الذى لعب دورًا رئيسيًا فى مساعدة ديون على دخول عالم الموضة.

وأضافت أن ديون سرق الاهتمام فى كل المناسبات وحفلات الجوائز التى شاركت بها هذا العام.
وقال المصور «لو روتش» إنه ساهم فى تعزيز مشاعر البهجة لدى سيلين، عن طريق الأزياء، مشيرًا إلى أنها ترى ارتداء الملابس المبتكرة «مغامرة كبيرة».

وتابع أن ذلك ساهم فى تحول ديون، واقتناعها بفكرة تصميم الأزياء الراقية، مشيرًا إلى أنه عمل كمصدر للفرح لديون بعد وفاة زوجها وأخيها، وأنه مثّل الجزء الصغير فى عملية الشفاء من أحزانها.

وكشف «روتش» عن أن «ديون» كانت تحب زوجها كثيرًا للدرجة التى جعلتها تشعر بالانكسار بعد رحيله، مشيرًا إلى أن صناعة الأزياء أعطت «ديون» دفعة كبيرة من التى كانت تحصل عليها من خلال أداء موسيقى «البوب».

وتُصدر «ديون» مجموعة جديدة من الأغانى باللغة الإنجليزية خلال ٢٠١٨، وتشارك فى «أسبوع الموضة» فى ميلانو خلال فبراير المقبل.