البابا يلتقي برهبان الأديرة ويحدثهم عن جوهر الفكر الرهباني

تحدث البابا تواضروس خلال لقاءه مع رهبان الأديرة، اليوم الأربعاء، عن أساسيات الفكر الرهباني من خلال قصة الميلاد.
 

قائلاً: أن الرهبنة تقوم على ترك الكل والإتحاد بالواحد، والترك عمل رئيسي في حياتنا إنك تعيش شكل من أشكال التجرد.
 

١- أن السيد المسيح اختار أن يدخل إلى العالم من خلال مذود بسيط، اختار هذه البداية البسيطة جدًا.

نحن في زمن التكنولوجيا ولكن أساسيات الرهبنة كما هي. 
 

موجهًا سؤاله إلى الحضور قائلاً: هل حياتك فيها المذود البسيط؟! قلايتك فيها فكرة المذود البسيط؟! المذود له قيمة ولكنه بسيط. تقول لو عندي حاجات كتير سوف تتعبني لأنها سوف تشغلك وإذا جاءتك أشياء تغلب على نفسك وأهدها للآخرين.
 

وتابع البابا، عن مجئ الرعاة: في بعض الأحيان تبينها بعض الأشياء، ولكن الله ترك دارسي النبوات واختار الرعاة هل تختار الرعاة الذين ليس لهم عنوان ؟! هل تختار الرعاة البسطاء ؟! مشهد البساطة هل يعيش في حياتك هذا المشهد كان هو الاختيار الأول إنكم أنتم الأخوة الذين تسمعون الخبر وتبشرون به "هَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ " (لو ٢ : ١٠) اختار المذود البسيط واختار الرعاة كقلوب بسيطة.

 

٣- مشهد عمق الايمان والتصديق أمنا العذراء فخر جنسنا ولكن تعال ننظر زكريا و أليصابات ظلوا يصلون من أجل أن يكون لهم ابن. ربنا في الوقت المناسب سوف يعطيهم أعظم مواليد النساء. مشهد الإيمان القلبي ونفس القصة مع سمعان الشيخ ومع حنة النبية. طاقة الإيمان اللي بداخلك هل قلبك ملئ بالايمان ؟!.
 

الحياة الرهبانية أرضيتها الإيمان والإيمان يعمر حياتك ويجعلك في يد الله القوية.

٤- مشهد المجوس والملائكة الذين تحركوا من بلاد المشرق وكان المذود دافعهم هو الاشتياق 
 

مشهد الاشتياق للسماء اشتياقك أن يكون لك مكان في السما. مشهد الحنين للأبدية، اشتياقك للسما هو أروع ما يعيش فيه الأب الراهب. حينما تأكل ونبضات قلبك تقول آمين تعال أيها الرب يسوع.
 

المجوس جاءوا وقدموا هدايا ولكن أجمل ما تراه هو دافع الاشتياق عندهم أن يروا الرب يسوع .
 

الخلاصة الاشتياق مشهد رهباني وهذا اشتياق معجون بالفرح.