7 تحديات واجهت السيسي في فترة ولايته الأولى.. أبرزها خطف الأقباط وتفجير الكنائس

نشر موقع "انفراد" تقريرًا عن التحديات التي واجهت الرئيس عبدالفتاح السيسي، في فترة ولايته الأولى، حيث كان من بينها خطف الأقباط في ليبيا، وتفجير الكنائس في الداخل.

 

وأشارت إلى أنه في 30 ديسمبر عام 2014، تم خطف 7 عمال مصريين من الأقباط فى مدينة سرت شرق ليبيا، ثم خطف آخرون فى المدينة نفسها بعدها بأسبوع، وأمر الرئيس السيسى بإنشاء خلية أزمة لمتابعة قضية المخطوفين على الفور، فى 15 فبراير وبعد اختطافهم بشهر ونصف نشر فيديو مدته 5 دقائق يظهر ذبح المصريين المختطفين، وبعدها خرج السيسى ليعلن أن مصر تمتلك حق الرد على داعش، فى صباح اليوم التالى شنت القوات الجوية المصرية غارات على مواقع التنظيم، وقالت التقارير إن الضربة الأولى قتلت 64 داعشيًا.

 

من بين التحديات الأخرى، التي واجهت السيسي كان تفجير الكنائس الثلاثة وحادث أتوبيس المنيا فى ديسمبر من عام 2016 وقع تفجير فى الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أسفر عن استشهاد 29 شخصًا وإصابة 31 آخرين، وفى أحد السعف الموافق 9 أبريل عام 2017 وفى حادثين متزامنين تم استهداف الكنيسة المرقسية بالإسكندرية فى تفجير انتحارى، وآخر فى كنيسة مارجرجس بطنطا، ونتج عن التفجيرين استشهاد 29 شخصًا آخر. 

 

ولفتت إلى أنه بعد هذه الأحداث بشهر وفى 26 مايو 2017 تم استهداف أحد الأتوبيسات الذى كان يقل أفرادًا من الأقباط متجهين إلى أحد الأديرة بصحراء المنيا، مما أسفر عن وفاة 28 مصريًا كانوا على متنه، وإصابة 25 آخرين. سلسلة الهجمات على الأقباط دعت الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الأمر بتوجيه ضربات قوية للإرهابيين، لا سيما فى ليبيا التى قام الطيران المصرى بضرب معسكرات داعش والجماعات التابعة له، بعدما ثبت تورطهم فى حادث المنيا. كما تم تحديد خلية تفجير الكنائس التى يقودها الإرهابى عمرو سعد واستهداف العديدين من أفرادها، فضلاً عن وعد الرئيس السيسى بعد تفجير البطرسية أن يتم إنجاز أكبر كنيسة ومسجد فى مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، على أن تتم بهما الصلاة خلال عام واحد، وهو ما تحقق فى عيد الميلاد لعام 2018. 

 

يُذكر أن التقرير الذي نشرته الصحيفة تحدث عن سبع تحديات واجهت السيسي في فترة ولايته الأولى، وهي: اختطاف 21 قبطيًا فى ليبيا، واغتيال النائب العام فى 29 يونيو 2015، وإسقاط الطائرة الروسية، ومقتل الباحث الإيطالى جوليو ريجينى، ومحاولة اغتيال الرئيس، وتفجير الكنائس الثلاثة وحادث أتوبيس المنيا، والهجوم على مسجد الروضة.