الأقباط متحدون - 7 علامات تُخبرك بما يشعر طفلك الرضيع
  • ٠٧:٤٠
  • الثلاثاء , ١٦ يناير ٢٠١٨
English version

7 علامات تُخبرك بما يشعر طفلك الرضيع

منوعات | سوبر ماما

٤٣: ٠٨ ص +03:00 EEST

الثلاثاء ١٦ يناير ٢٠١٨

7 علامات تُخبرك بما يشعر طفلك الرضيع
7 علامات تُخبرك بما يشعر طفلك الرضيع

ليس حقيقيًّا أن الطفل في مراحل عمره الأولى لا يفقه من أمره شيئًا ولا يشعر بما يحدث حوله، فكل تصرفاتك وتصرفات المحيطين تؤثر فيه، فالرضيع إنسان متكامل يخرج إلى العالم بحواس ومشاعر مثلنا تمامًا لكنها لا تزال في مرحلة البدء ستنضج وتكبر مع نموه ونضجه بمرور السنوات.

لكي تتعرفي على مشاعر طفلك في السنة الأولى من عمره والطريقة الصحيحة للتعامل مع هذه المشاعر، يجب وضع يديك على حقيقة أن كل الأطفال يمتلكون من 7 إلى 10 مشاعر مختلفة عند ولادتهم، هذه المشاعر يستطيعون التعبير عنها عن طريق تعبيرات الوجه، وهي الطريقة نفسها التي تستطيعين بها فهم مشاعرهم من خلالها.

المشاعر السبعة التي يولد بها الطفل، هي:

1. الاهتمام:
عند شعور الطفل بالاهتمام، تظهر على وجهه علامات الإثارة والحماس أو اللهفة الشديدة على أمر ما.

2. الاستمتاع:
تظهر على وجهه ابتسامة مرتاحة أو ربما ضحكات متتالية حسب درجة استمتاعه.

3. المفاجأة:
يرفع حاجبيه وتتسع عيناه مظهرًا تعجبه أو اندهاشه الشديد.

4. الغضب:
يحمر وجهه وقد يصرخ أو يبكي.

5. الخوف:
عادة ما يبكي أو يصرخ بفزع.

6. الاشمئزاز:
قد يبصق الطعام إن لم يعجبه طعمه أو يغلق فمه رافضًا تذوقه من الأساس لو كانت رائحته غير محببة.

7. الحزن:
ستظهر تعبيرات جسمه بالكامل معبرة عن حزنه بلوي فمه أو بكائه أو ربما دموعه.

متى تبدأ هذه المشاعر في الظهور؟
الأيام الأولى بعد قدوم طفلك إلى العالم هي الأيام الأولى لظهور مشاعره للعلن، ومع مرور الوقت، يزداد تعقيد هذه المشاعر ويصبح لطفلك جزء عاطفي ونفسي خاص به، لذا من المهم التعامل الصحيح مع مشاعر طفلك والاستجابة لها وعدم التقليل منها في السنوات الأولى من عمره، وهذا ما يشكل فارقًا بين طفل ذي نفسية سوية وآخر يحمل كثير من التناقضات لما رآه من معاملة هامشية لا تحترم مشاعره في فترات طفولته.

كيف تتعاملين بطريقة صحيحة مع مشاعر طفلك؟
    تحدثي معه كثيرًا عما يحدث في يومك، أخبارك الصغيرة ومشاعرك الخاصة، هكذا يعزز لديه التعبير عن مشاعره فيما بعد وفهم مشاعر الآخرين.

    انظري في عينيه عند التحدث مع طفلك والقيام معه بأي نشاط يومي، مثل: التغيير أو الاستحمام أو الرضاعة، فالتواصل البصري من أكثر الطرق الفعّالة لتنمية مشاعر الطفل وارتباطه بكِ وتكوين أمانه النفسي.

    احترمي مشاعره، عندما يبكي أو يضحك أو يخاف أو ينزعج لا تهمليه في أي حالة من الحالات، حاولي أن تكوني حاضرة في جميع مشاعره تشاركيه فيها وتعبري له عن تفهمك واهتمامك بما يشعر به، حتى وإن كان رضيعًا لا يتجاوز عمره الشهر.

    راقبيه جيدًا لتتمكني من معرفة شخصيته وتفضيلاته الخاصة، وبذلك تستطيعين التواصل مع مشاعره بسهولة.

    ركزي على مشاعر الفرح لديه، وحاولي اللعب والقيام بالأنشطة المضحكة مع طفلك أغلب الوقت، لا تجعلي الوقت الأكثر في يومه متروكًا للمشاعر الأخرى.

    لا تضغطي عليه مع وجود الغرباء، واطلبي من أي زائر أن يقترب من طفلك بهدوء ليتعرف عليه، وفي هذه اللحظات يجب أن تبقي بجوار طفلك عند تعرفه على الأشخاص للمرة الأولى.