الأقباط متحدون - بالفيديو.. 10 مشاهد في مؤتمر الأزهر العالمي عن القدس.. والأزهر: يدق ناقوس الخطر
  • ٠٠:٣٥
  • الاربعاء , ١٧ يناير ٢٠١٨
English version

بالفيديو.. 10 مشاهد في مؤتمر الأزهر العالمي عن القدس.. والأزهر: يدق ناقوس الخطر

٢١: ٠٩ م +02:00 EET

الاربعاء ١٧ يناير ٢٠١٨

صورة من مؤتمر الأزهر العالمي عن القدس
صورة من مؤتمر الأزهر العالمي عن القدس

مسيحيو العالم يتضامنون مع القدس.. من روما إلى مصر إلى طهران

كتب - نعيم يوسف

بدأت اليوم فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأزهر لنصرة القدس، بمشاركة عربية وإسلامية ومسيحية ودولية رفيعة، ونعرض في السطور التالية

أبرز 10 مشاهد من المؤتمر.

1- المؤتمر ينعقد برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويحضره ممثلون من 86 دولة، ويستمر لمدة يومين، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.

2-حضر المؤتمر أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، والرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، و البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العامّ لمنظمة التعاون الإسلامي، و أحمد أبو الغيط، الأمين العامّ لجامعة الدول العربية، ومرزوق الغانم، رئيس مجلس الأُمّة الكويتي، والدكتور أولاف فيكس تافيت، الأمين العامّ لمجلس الكنائس العالمي، والدكتور محمد العيسى، الأمين العامّ لرابطة العالم الإسلامي.

3- أرسل البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، رسالة إلى شيخ الأزهر أكد فيها أنه يبادله ذات التقدير، مشددا: لن أكف في الاستمرار في دعائي من أجل قضية السلام من أجل سلام حقيقي وفعلي وأرفع الصلوات القلبية كي ما يعمل رؤساء الدول والسلطات المدنية والدينية في كل بقاع الأرض.



4- ألقى البابا تواضروس الثاني، كلمة قال فيها: لسلام اختيار لا بديل لنا عنه السلام وثيق الصلة بالدعوة المسيحية حينما جاء السيد المسيح الى عالمنا صحبته الملائكة بهتاف السلام " المجد لله في الاعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة "، والسلام الدائم لا يأتي الا باحترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وكل شعوب المنطقة، والسلام الحقيقي لن يصبح واقعا مالم يتوقف العنف ولغة التهديد وتلك الوعود التي قدمت بلا أي مراعاة لمشاعر ملايين المسلمين والمسيحيين عبر العالم وعبر منطقتنا منطقة الشرق الأوسط.

5- ألقى الإمام أحمد الطيب، كلمة قال فيها: "مُؤتمرنا اليَوْم، رُغم ثرائه الهائل بهذه العُقُول النيِّرَة والضَّمائِر اليَقظة من شَرْقٍ وغَرب، قد لا يُتوَقَّع منه أنْ يضيفَ جديدًا إلى ما قيل وكُتِب من قبل في "قضيتنا" وما يتعلَّق بأبعادها العلميَّة والتاريخيَّة والسياسيَّة، لكن حسب هذا المؤتمر أنه يَدُق –من جديد- ناقوس الخطَر، ويشعل ما عساه قد خبا وخمد من شُعلَة العَزم والتصميم، وإجماع العرب والمسلمين والمسيحيِّين وعُقلاء الدُّنيا وشُرَفائها – على ضرورة الصُّمُود أمام العبث الصهيوني الهمَجِي في القَرن الواحِد والعشرين، والذي تدعمه سياسات دولية، ترتعد فرائصها إنْ هي فكَّرت في الخروج قيدَ أنمُلَةٍ عمَّا يرسمه لها هذا الكيان الصهيوني والسياسات المتصهينة".

6- قال فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، إن هناك هدف واضح هو إقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس، مؤكدا أن عناصر قوة الدول العربية تتمثل في الإيمان العربي والإسلامي والمسيحي، في حق بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وأن القدس ملتقى الأديان والحضارات للحوار والتفاهم.

7- قال الأب الدكتور أولاڤ فيسك تفيت الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي:أن الفلسطينيين يعيشون تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي، وأنشطة الاستطيان تؤدي إلى زيادة حدة الصراع في المنطقة، ويبعد عن تحقيق الأمن والسلام لمن يعيشون في هذه الأرض، مشددا على أن القدس هي مدينة الحب والسلام، وهي مدينة مقدسة، ويحبها المسلمين والمسيحيين، ويجب احترامها، وإيجاد حلول لتحقيق السلام وحل هذا الصراع.


8- قال مبعوث رئيس دولة الشيشان، إن مستقبل القدس، واحدة من أهم وأعقد مشاكل المسلمين في العالم، وتتصل بكل مسلم حقيقي على وجه الأرض، مشددا على أنه لا يجب ترك حلها على عاتق الفلسطينيين فقط.

9- قال "سيبو سركسيان" مطران الأرمن الأرثوذكس، في طهران، إن صاحب القداسة الكاثوليكوس أرام الأول، سوف يلقي كلمة تضع النقاط على الحروف، ويشدد على عروبة القدس كعاصمة دائمة لفلسطين، وأهميتها كمدينة مقدسة للمسيحيين والمسلمين واليهود، ويعرب عن رفضه لتهويد القدس، مؤكدا أهمية تنشئة جيل جديد على وعي بأهمية وقيمة مدينة القدس، حتى يحافظ على عروبة المدينة.



10- رُفعت أعمال المؤتمر، لتُستأنفَ في اليوم التالي، الخميسَ ، والذي يتضمّن جلستين، يعقبهما إعلانُ البيان الختامي لـ "مؤتمر الأزهر العالمي لنُصْرة القدس.