الأقباط متحدون - بالأرقام الرئيس يقدم كشف حساب كيف كنا وكيف أصبحنا؟ ويؤكد: المصريون أنقذوا بلادهم من اقتتال داخلي
  • ٠١:٠٧
  • الخميس , ١٨ يناير ٢٠١٨
English version

بالأرقام الرئيس يقدم كشف حساب كيف كنا وكيف أصبحنا؟ ويؤكد: المصريون أنقذوا بلادهم من اقتتال داخلي

١٤: ٠٥ م +02:00 EET

الخميس ١٨ يناير ٢٠١٨

الرئيس
الرئيس

كتبت – أماني موسى
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "حكاية وطن" كلمة، حملت العديد من الرسائل التي نورد أبزرها بالسطور المقبلة.

كل الإنجازات لم تكن لتحدث لولا الشعب المصري
قبل أن يفتتح الرئيس كلمته، دعا الحضور إلى الوقوف تحية وتقديرًا لكل المصريين، مؤكدًا أن كل الانجازات التي تحققت خلال السنوات الأربع الماضية لم تكن لتحدث لولا الشعب المصري، ولا يستطيع أحد أن يقول أنه حقق انجازًا بمفرده بل هو انجاز الشعب المصري مجتمعًا.

وشدد ا الرئيس على أن رد فعل الشعب المصري على عملية الإصلاح كان مصدر فخر واعتزاز، فما مر به المصريون لم يكن معاناة، بل هو عملية سيجنى ثمارها أبناء الشعب والأجيال القادمة، وكان المواطن المصري مثله مثل الجندي الذي يحارب ويدافع عن بلاده.

وشدد إن ما قام به الشعب المصري أمر كبير لمساعدة نفسه، معزيًا كل أم وأسرة فقدت شهيد في حربنا مع الإرهاب.

الرئيس فخور بالشعب المصري
كما أكد السيد الرئيس أنه على المستوى الشخصي فإنه يشعر بالفخر الشديد، وشدد سيادته على أنه يؤكد خلال لقاءاته مع مختلف القادة من كافة أنحاء العالم على أن الشعب المصري متمسك بتحقيق التنمية، فالفضل فيما حدث لله سبحانه وتعالى ثم الشعب المصري.

شبكة نقل بـ 70 مليار جنيه
أشار الرئيس خلال كلمته على توضيح أنه يتم العمل على إنشاء شبكة نقل وتحكم في الكهرباء تصل تكلفتها إلى 70 مليار جنيه.

المرأة هي ضمير الأمة
كما أكد الرئيس أنه ليس منحازاً للمرأة، مشيراً إلى أنها الأم والأخت والزوجة والإبنة التى فقدت شهيداً، وهى كانت بمثابة ضمير الأمة وتحملت الصعاب، ويجب أن نسجل ونحترم ونقدر هذه الأمر، هن اللاتى يساعدن الزوج والابن والأخ.

سبب الاقتراض ولا مفر من العمل والصبر
وأشار الرئيس إلى أنه يتم الاقتراض وتحمل فوائد خدمة الدين ودفع الفوائد التي تضاعف من قيمة القروض، وذلك لسد الاحتياجات الضرورية ودفع المرتبات، وإذا استمرت الأرقام في التضاعف فلا يوجد مفر من العمل والصبر والتحمل.

بقاء الأمور كما هي عليه دون إصلاح هو خيانة
كما أكد الرئيس أنه يعتبر أن محاولة إبقاء الأمور على ما هي عليه بدون إصلاح كمحاولة لكسب شعبية، هو أمر يعد بمثابة الخيانة.

طالما أن المصريون متحدون لن يؤثر عليها أحد
مشددًا، أن قرار مصر مستقل بنسبة مئة بالمئة بسبب المصريين، فلا أحد يستطيع الضغط على مصر ويؤثر على مكانتها طالما كان المصريين متحدون.

كشف حساب كيف كنا وكيف أصبحنا؟
وأضاف الرئيس، أتقدم إليكم بكشف حساب فترتي الرئاسية، في كل مجالات العمل الوطني من خلال جلسات للنقاش والحوار، وتبادل الرؤى تتسم بالشفافية والمصارحة، نستعرض خلالها التفاصيل والبيانات في إطار عرض للأرقام والحقائق المجردة وتحليلها على أساس علمي وفني.

سنروى سويًا "حكاية وطن" .. ما بين الرؤية والانجاز .. كيف كنا؟! .. كيف أصبحنا؟!

المصريون أنقذوا بلادهم من مسار مظلم واقتتال داخلي
وتابع، لقد استطاع المصريون بوعيهم العميق أن ينقذوا بلادهم من مسار مظلم تحيطه نذر اقتتال داخلي، ومؤامرة تسعى لتفكيك دعائم الدولة وإفشالها وإنهاك مؤسساتها.

لقد وقف أبناء هذا الوطن العزيز بشجاعة ضد الإرهاب، وبذلوا تضحيات هائلة في معركتهم لإعادة الأمن والاستقرار ضد أعداء الحياة والإنسانية.
وكان في صدارة هذه المعركة أبناؤنا من رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية.

معركة البناء بجانب معركة مواجهة الإرهاب
وعلى الجانب الآخر كان المصريون في غمار معركة أخرى لا تقل شراسة أو نبلا عن معركة مواجهة الإرهاب .. وهى معركة بناء المستقبل  وزراعة الأمل وإرساء أساس سليم متين لمستقبل هذا الجيل والأجيال المقبلة ووضعنا سويًا حجر الأساس لمشروعنا الوطني الهادف لبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة.

كما تحدث الرئيس عن المؤامرة التي استهدفت الدول العربية وتدميرها وما نراه اليوم من خراب في سوريا والعراق واليمن وليبيا، مشددًا: حين تنهض مصر وتستقر، تنهض الأمة العربية بأسرها وتستقؤ وتتوارى الدول من حولها إن هي توارت.

كما أشار الرئيس إلى توفير فرص عمل لملايين الشباب وتقليل نسب البطالة، واستيعاب حجم التدفق الهائل على سوق العمل ولاسيما من العمالة المصرية العائدة من مناطق الأزمات في البلدان العربية، وذلك من خلال إطلاق حزمة من المشروعات العملاقة ذات الطابع القومي.

وتقديم مصر بصورة جديدة إلى العالم، كساحة عمل وبناء في كافة المجالات، وسط منطقة تموج بالاضطرابات والخراب والدمار.

وإنشاء قاعدة صلبة للبناء الصناعي من أجل تحويل مصر إلى مركز صناعي دولي متقدم، وكذا تحصين الدولة المصرية في مواجهة التحديات والتهديدات والمخاطر، وتعزيز عناصر القوى الشاملة للدولة، ولاسيما القدرات العسكرية من أجل الحفاظ على الأمن القومي وحدود الدولة وتأمين السلام والدفاع عن مقدرات هذا الوطن ومكتسباته وثرواته.

ما تم من إنجازات
ارتفاع الاحتياطي النقدي إلى حوالي 37 مليار دولار بعد أن كان 16 مليار دولار في 2014.

ثانيـا: انخفاض ميزان العجز التجارى فى العامين السابقين بمقدار 20 مليار دولار، منهم 4 مليار دولار زيادة في الصادرات المصرية للخارج .. بالإضافة إلى انخفاض الواردات بمبلغ 16 مليار دولار.

ثالثـا: كما انخفضت معدلات البطالة من 13.4% إلى 11.9% ويأتي ذلك في ضوء توفير فرص عمل كثيفة في المشروعات القومية الكبرى وبما يصل إلى 3.5 مليون عامل.
رابعـا: انخفاض معدلات التضخم من 35% إلى 22% خلال الشهر الحالى .. ونستهدف الوصول بها إلى نسبة 13%

خامسـا: تراجع عجز الموازنة العامة كنسبة للناتج المحلى الإجمالى .. من 16.7% عام 2013 .. إلى 10.9% عام 2017.

سادسـا: ارتفع تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 14% في العام المالى 2016/2017.

وقد بلغ إجمالى حجم استثمارات مشروعات التنمية منذ منتصف 2014 نحو تقريباً 400 مليار جنيه .. في مشروعات الإسكان والتشييد ومياه الشرب والصرف الصحى والتنمية العمرانية.

وللقضاء على ظاهرة العشوائيات والمناطق غير الآمنة وتوفير المسكن الملائم للمصريين .. شرعت الدولة في تنفيذ خطة متكاملة للإسكان الإجتماعى .. تستهدف فئات الشباب .. وكذلك القضاء على العشوائيات .. حيث تم بناء 25 ألف وحدة سكنية.. لتوفير مسكن ملائم لقاطنى المناطق العشوائية والخطرة .. كما تم تنفيذ 245 ألف وحدة إسكان اجتماعي للمواطنين .. بتكلفة إجمالية بلغت 32 مليار جنيه .. وجارى تنفيذ 355 ألف وحدة بتكلفة 71 مليار جنيه.
كما تم تحقيق نهضة ضخمة في مجال تطوير شبكة الطرق القومية .. حيث بلغ ما تم إنشاؤه وتطويره من طرق .. حوالى 7000 كم بتكلفة إجمالية تخطت الـ85 مليار جنيه.

وعلى مسار موازى ... كانت مواجهة أزمة انقطاع الكهرباء منذ يوليو 2014 .. وسد العجز المزمن في توليد القوة الكهربية .. في مقدمة أولويات الدولة .. حيث تم إضافة قدرات كهربية بلغت 25 ألف ميجاوات من الطاقة التقليدية والمتجددة حتى يونيو 2018 .. تكافئ حوالى 12 ضعف قدرة السد العالى.

ولتوفير إحتياجات الدولة من الوقود .. سواء لإستخدام المواطنين أو للإستخدامات الصناعية والإستثمارية .. فقد تم تنفيذ خطة طموحة لتطوير قطاع البترول .. من خلال توقيع 62 إتفاقية بحث وإستكشاف .. حيث تضاعفت الاحتياطيات المضافة من اكتشافات الغاز الطبيعى 8 أضعاف عن مثيلاتها .. خلال الفترة من 2010 إلى 2014 .. لتصل إلى 36.8 تريليون قدم مربع .. وتم تنفيذ مشروعات لتنمية حقول الغاز الطبيعى .. بإجمالى استثمارات بلغ 12.6 مليار دولار .. ليصل إنتاجها إلى 5 مليون قدم مربع في اليوم .. بزيادة قدرها 130% عن الفترة من 2010 إلى 2014.