كتب: خالد بداري
قامت مظاهرة أمام مسجد "القائد إبراهيم"؛ إحتجاجًا على وجود المجلس العسكري، مطالبة بعزل المشير "طنطاوي" وإقالة النائب العام، وتحوَّلت بعد ذلك إلى مسيرة لقيادة المنطقة الشمالية العسكرية بـ"سيدي جابر".

وأكَّد المتظاهرون على ضرورة الانتقال إلي مجلس مدني يدافع عن مطالب الثورة بدلًا من المجلس العسكري، متهمين أياه بأنه مازال يحمي النظام السابق، كما طالبوا بتطهير واستقلال القضاء عن نظام الدولة وتجميد نشاط أعضاء الحزب الوطني لدورة برلمانية كاملة، وردَّدوا: "إحنا نزلنا نقول تغيير مش عايزين المشير"، و"مش عايزين النائب العام كفاية تزوير"، وحملوا لافتات "جيشنا يا جيش النصر لسة نظامنا بيحكم مصر"، و"مجلس مدني يجيب حق الثورة أفضل من مجلس عسكري بيحمي مبارك".

ومن ناحية أخرى، نظَّم المئات من أعضاء الحركة الشبابية لدعم القضية الفلسطينية بـ"الإسكندرية"، مسيرة من "القائد إبراهيم" حتى السفارة الإسرائيلية، مطالبين بقطع الغاز بشكل نهائي عن "إسرائيل"، ووقف بيعه، وطرد السفير الإسرائيلي من "مصر"، وفتح المعابر، بالإضافة إلي عودة اللاجئين الفلسطينيين إلي أراضيهم، والإفراج عن جميع الأسرى في السجون.

وقال منسقو الحركة إن الحركة ستقوم بتحرير "فلسطين" من الغزاة كما حررت "مصر" من الطغاة، وإن الانتفاضة الثالثة ستبدأ يوم الخامس عشر من الشهر القادم متَّجهة إلي الحدود الفلسطينية، ورفعوا شعار "فلسطين ستتحرَّر ونحن من سيحررها".

وأعلن أعضاء الحركة عن إنضمام الشيخ "المحلاوي" لدعم الانتفاضة الفلسطينية الثالثة وكسر الحصار عن الفلسطينيين، مردِّدين "عالقدس رايحين شهداء بالملايين"، و"بالروح بالدم نفديك يا غزة"، و"أوعى يا مصري تقول وأنا مالي بكرة الظلم يدخل داري"، و"هاتوا سلاح هاتوا بارود وإحنا نحارب اليهود".

 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :