عالم أزهري : التبرع بالأعضاء قاصر على الميت

كتب : محرر الأقباط متحدون    
قال الدكتور محمود مزروعة العالم الأزهري وعميد أصول الدين سابقًا خلال حواره مع الدكتور محمد مقبل ببرنامج  صالون الصحة والجمال عبر فضائية "الصحة والجمال   إنه يجوز للشخص أن يوصى بالتبرع بأعضائه بعد وفاته مستدلًا على ذلك بقول الرسول أسرف رجلٌ على نفسه فلما حضره الموتُ أوصى بنيه فقال: إذا أنا مت، فأحرقوني، ثم اسحقوني، ثم اذرُوني في الريح في البحر فوالله لئن قدَر عليَّ ربي ليعذبني عذابًا ما عذَّبه به أحدًا، قال ففعلوا ذلك به فقال للأرض أدِّي ما أخذتِ فإذا هو قائم فقال له ما حملكَ على ما صنعتَ؟ فقال خشيتُك يا رب

وأضاف مزروعة أن التبرع بالأعضاء البشرية يكون قاصر على الميت فقط، بشرط أن يوصى الميت بالتبرع ببعض أعضاءه في حياته أما وصيه مفتوحة بأن يأخذوا ما يريدوا من أعضاءه أو وصية مقفولة بالتوصية بأخذ كليته أو عضو بعينه ويجوز أخذ الأعضاء من الموتى الذين ليس لهم أهل.

 وأوضح، أن التبرع بالأعضاء ليس صدقة جارية، وإنما صدقة تنفع غيره ويُثاب بها يوم القيامة، وفي قبره، وتعتبر صدقة مستمرة حتى يوم القيامة.