بالفيديو.. رئيس حزب الوفد والسيسي.. تأييد على طول الخط.. ومنافسة مثيرة للجدل

الحزب أعلن تأييده للسيسي في نفس الانتخابات.. وبحث الدفع بمرشح منافس

كتب - نعيم يوسف
أثار إعلان بعض الشخصيات العامة عن الدفع برئيس حزب الوفد، الدكتور السيد البدوي، لمنافسة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، جدلًا واسعًا، خاصة لأن الحزب الليبرالي، سبق وأعلن تأييده للسيسي في هذه الانتخابات، بالإضافة لمواقفه السابقة الداعمة له.

انتخابات 2014
في الانتخابات الرئاسية، لعام 2014، ظهر البدوي في مؤتمر صحفي ليعلن تأييد الحزب للسيسي، ولكن بعدة شروط، أبرزها: الحفاظ على ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وتحويل الدستور إلى برنامج عمل وطني، يحقق الديمقراطية وحقوق الإنسان، وسيادة القانون.

صندوق تحيا مصر
وعندما أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، دعوته لإنشاء صندوق "تحيا مصر"، وبدأت موجة من رجال الأعمال في إعلان تبرعاتها، أعلن "البدوي" عن تبرعه بنصف دخله السنوي.


البدوي: السيسي تقي ومهذب
وخلال مؤتمر صحفي حاشد لحزب الوفد، في القليوبية، وصف "البدوي" الرئيس السيسي بأنه "رجل صالح وتقي ومهذب"، موضحا: "قولت للرئيس السيسي أني لما بكون في مؤتمر وأشعر أن المتواجدين في حالة من الهدوء أذكره في كلامي حتى يشعرون بالحماسة"، مضيفا: "أن بحب السيسي".

السيسي في ولاية ثانية
"البدوي" ظهر منذ شهور على فضائية "دريم"، وتحدث عن السيسي وكأنه رئيسًا بالفعل لولاية ثانية، وقال: "الوحيد القادر على دعم التعددية الحزبية في مصر هو الرئيس عبدالفتاح السيسي في دورته القادمة إن شاء الله"، مضيفا: "أنا عاذره في الدورة الأولى كان يريد تثبيت الدولة المصرية.. المرحلة القادمة.. صاحب الرصيد الشعبي اللي يستطيع تنفيذ التعددية الحزبية هو الرئيس عبدالفتاح السيسي".


بيان تأييد السيسي
أما في 12 يناير الجاري، فقد أصدر الحزب بيانا، لتأييد السيسي في فترة ولاية ثانية قال فيه: "لأننا نعرف من هو الرئيس عبدالفتاح السيسي، وما يملكه من إرادة وعزيمة، فإنه الوحيد القادر على تحقيق إنجاز ظل المصريون يحلمون به لأكثر من 60 عاما، وذلك في دورته الرئاسية الثانية، وهو إقامة نظام ديمقراطي سليم وحقيقي".

منافسة مثيرة للجدل
خلال اليومين الماضيين، عقد حزب الوفد عدة اجتماعات للدفع بمرشح لينافس السيسي في الانتخابات، بعد انسحاب كل من الفريق أحمد شفيق، والمحامي خالد علي، والقبض على الفريق سامي عنان، الأمر الذي أثار جدلا واسعا، واتهموا "البدوي" بأنه مجرد "كومبارس"، بينما قال أخرون إن ذلك تعزيزا للتجربة الديمقراطية الحزبية، وموقفا وطنيا منهم.