الأقباط متحدون | ألحقوا... مصر عندها سرطان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٣٧ | الثلاثاء ١٠ مايو ٢٠١١ | ٢ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٨٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

ألحقوا... مصر عندها سرطان

الثلاثاء ١٠ مايو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: أماني موسى
بعد نجاح فيلم "يا عزيزي كلنا لصوص" واللي بيقوم ببطولته ردالة النظام السابق في بورتو طره الآن، حبة من الشعب المصري جاتلهم نوبة غيرة وحلفوا يمين تلاتة أنهم يقوموا ببطولة فيلم "يا عزيزي كلنا بن لادن"!!
وعلى غرار (حلوة غرار دي؟)، لا بجد يعني وبكل وضوح على نفس ذات طريقة السادات في نعي عب الناصر إن عبد الناصر لم يمت ، فكلنا عبد الناصر، أجد أنصار بن لادن يصرخون يا جماعة إن بن لادن لم يمت فكلنا بن لادن.


وكأنهم عزموا على أنهم ياخدوا في مسرح الحياة دور البطولة بس في دور العوو أو السفاح و القاتل!!
نعم... كلنا بن لادن، انظر حولك عزيزي المواطن، هتلاقي أطفيح وإمبابة وقنا وأبو قرقاص.
هتلاقي دم وقتل وعنف، وهتلاقي زهرة شباب مصر بيروح وبيتقطف قبل الآوان، وهتعرف إن بن لادن لم يمت.
بس الفرق إن بن لادن وشركاه كان عنده القدر الكافي والمتوفر من البجاحة والوقاحة اللي بيعترفوا فيها بارتكابهم جرائمهم ضد الإنسانية والمدنيين العزل بفخر، أما هنا لسة معندهمش القدرة دي على الاعتراف فبيعتمدوا على طريقة الكر والفر ، اضرب واجري والجري نص الجدعنة والاستنكار والشجب والإدانة النص التاني!!
يمكن مع الوقت ومع مزيد من الدماء تجيلهم شجاعة الوقاحة والبجاحة (الصراحة).


واحد هيفط ويقول اللي بيحصل دة أجندات لولبية وأيادي خارجية وفلول النظام، بيني وبينكوا نظرية المؤامرة برضه مريحة أوي للضمير والقلب والكلى، لكنها مع الأسف مش بتحل لكن بتزيد المشكلة تعقيد، زي بالظبط المريض لما بيعرف مرضه بيبقى حل نص المشكلة والعلاج النص التاني، لكن لو فضل طول الوقت في حالة إنكار لمرضه ولحالته يبقى مفيش أمل في الشفا.
صدقتوا بقى إن مصر مريضة بالسرطان وسرطان الطائفية بينخر في عضمها وبيحرق جسدها ولو مخضعتش لعلاج للمرض واستئصال للورم مش هيحصل شفا لكن هتكون النهاية.


لو بتحب مصر بجد ومش عايز النهاية ابدأ بنفسك ومتكونش طائفي .
متكتفيش بأنك تشجب وتدين لكن انزل وشارك وقول لا للممارسات الطائفية اللي هتحرق بلدي.
لو بنحب مصر بجد يبقى لازم نتخلص من تأثير نظرية المؤامرة ونواجه الموقف بشجاعة ونقول إن الفتنة من جوانا ولازم نواجهها، نواجهها بدولة القانون مش بجلسات الصلح.
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :