العالم في خطر: نحو سباق تسلح نووي منفلت

"روسيا وأمريكا اصطدمتا بالسقف" عنوان مقال إيلينا تشيرنينكو وألكسندرا جورجيفيتش، في "كوميرسانت" الروسية.
 

تحدثا فيه عن إشكالات في تمديد اتفاقية تقليص الأسلحة الإستراتيجية الهجومية.
 

بحسبما أشارت روسيا اليوم عن هذا المقال، فأن روسيا والولايات المتحدة قد وصلا إلى مؤشرات محددة بخصوص الاتفاق على الخطوات التالية لمزيد من تخفيض الأسلحة الهجومية الإستراتيجية، بناء على اتفاقية "ستارت-3" الموقعة في 2010.

 

وفي الصدد، نقلت "كوميرسانت" عن المستشار السابق بوزارة الخارجية الروسية، فلاديمير ريباتشينكوف، قوله للصحيفة: "قيمة هذا الاتفاق بالنسبة للأمريكيين تتأتى بالدرجة الأولى من إمكانية حصولهم على تصور دقيق عن وضع الترسانة النووية الروسية- بفضل التفتيش وتبادل البيانات- وهو مفيد بالنسبة لروسيا أيضا، فهي منذ البداية تملك من الحوامل (الصاروخية) عددا أقل من المنصوص عليه في الاتفاقية، بينما لدى الولايات المتحدة أكثر، وكان عليهم تقليصها".
 

وقد شكك المقال في أن تقوم السلطات الأمريكية بتمديد اتفاق "ستارت-3". فقد قامت حملة ترامب على نقد سلفه في مجال سياسة التسلح النووي، بما في ذلك اتفاقية "ستارت"، و"في هذه الظروف فمن غير المنطقي أن يوافق ترامب على تمديد الاتفاق السيئ، مشددًا: من ترامب بالذات يمكن انتظار أي شيء.

أما ما لا يجدر انتظاره من ترامب فهو مبادرة في مجال تقليص التسلح، خاصة في ظل التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم.