الأقباط متحدون - بالفيديو.. سميح ساويرس: الجيش ساعدنا وشال الشيلة في مدينة زويل وأديب يتبنى طالب نابغة
  • ٠٠:٥٠
  • الثلاثاء , ٦ فبراير ٢٠١٨
English version

بالفيديو.. سميح ساويرس: الجيش ساعدنا وشال الشيلة في مدينة زويل وأديب يتبنى طالب نابغة

٢٣: ٠٥ م +02:00 EET

الثلاثاء ٦ فبراير ٢٠١٨

 المهندس ورجل الأعمال سميح ساويرس
المهندس ورجل الأعمال سميح ساويرس

 كتبت – أماني موسى

قال المهندس ورجل الأعمال سميح ساويرس، عضو مجلس إدارة مدينة زويل العلمية، إن العالم الكبير أحمد زويل قد أعطانا دفعة قوية لتحقيق حلم الجامعة، ولكن بعد وفاته اضطر الجيش إلى أن يتحمل الأمر.
 
الجيش شال شيلة مدينة زويل كالعادة
وأضاف في حواره مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "كل يوم"، المقدم عبر فضائية "ON E"، "بعد وفاة زويل ساهمت القوات المسلحة بقوة في إنشاء مدينة زويل، حيث إنه عندما توفى زويل، كان حجم التبرعات للجامعة بعيدة تمامًا عن المبالغ المطلوبة لإنهائها، واللي اضطر يشيل الشيلة كالعادة في مصر هي القوات المسلحة.. لما يحصل أي مشكلة أو حاجة تقع مش بنلاقي غير الهيئة الهندسية اللي تخش تشيلها".
 
وأوضح أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتعليمات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحملت على عاتقها انجاز المهمة، خاصة مع ضعف قيمة التبرعات التي كانت قد جُمعت.
 
وشدد "الجيش ساعدنا وشال الشيلة، بيقوم بالإنشاءات وعندهم قدرة غير طبيعية على التنسيق بين المقاولين، والشغل موقفش ولا يوم، ومفيش بيروقراطية أطرح مناقصة ولا تعالى بعد بكرة"، مشيرًا إلى أنه مش المفروض الدولة هي اللي تقوم بكل حاجة، وهذا لم يكن الهدف من إنشاء هذه الجامعة بالأساس، وإلا مراكز الأبحاث بالجامعة تبقى تبع معهد البحوث، وهكذا.
 
وأكد على أهمية تطبيق براءات الاختراع التي حصلت عليها بعض الأبحاث من مدينة زويل، وأنه حال تطبيقها ستدر دخل هائل لمصر بالعملة الصعبة، يصل إلى مليارات.
 
وتابع، هناك براءة اختراع حصل عليها أحد الباحثين بمدينة زويل، مادة توضع على السماد تحول دون ذوبانه بعد خلطه للماء، وأن هذا الاختراع بمجرد تطبيقه ينزل حجم استهلاك مصر للسماد إلى الثلث، فتخيل حجم المليارات التي سيتم توفيرها.
 
وأضاف ساويرس، لدينا في مدينة زويل جامعة ومدرسية نموذجية، يتم وضع مناهجهها على الطريقة العالمية، ولديهم 5 أوصياء بمجلس الإدارة حاصلين على جائزة نوبل.
 
الجامعة بدأت بالفعل وبها نحو 700 طالب
لافتًا إلى أن الجامعة بدأت بالفعل وبها نحو 700 طالب وهي أول جامعة في مصر، ينشر أبحاث لطلابها في مجلات بحثية عالمية، وأن هذه الجامعة تحوي معامل أبحاث كبيرة، مشددًا "أحسن من اللي في جامعة برلين"، وأن الطالب بالجامعة بيكلف حوالي 400 ألف جامعة، وعلى الشعب أن يساهم، وللمقتدرين أن يتبنوا ولد نابغة، يمكن أن يجلب المليارات لمصر ببراءة اختراع يحصل عليها مستقبلاً.
 
عمرو أديب يتبنى طالب نابغة
من جانبه أعلن عمرو أديب تبنيه لطالب من جامعة مدينة زويل، بتكلفة تبلغ نحو نصف مليون جنيه.
 
التعليم أكبر مشكلة تواجه الاستثمار في مصر
وعلى الجانب الآخر، قال المهندس سميح ساويرس، إن قرار تعويم الجنيه ساهم في فك القيود على الاستثمار في مصر، وأتاح فرصة المنافسة، كما أن المستثمر لم يعد خائفًا من الاستثمار في مصر، متابعا: "المستثمر ابتدى ينظر إلى مصر من شهر فقط بعد الانتهاء من قانون الاستثمار، والبيئة حاليًا أصبحت مشجعة على ذلك".
 
واستطرد: "مصر تنافس دول العالم في جذب الاستثمارات، والتعليم هو أكبر مشكلة تواجه المستثمر في مصر لأنه لا يجد الفني المتخصص".
 
وزير التعليم العالي: الدولة دعمت جامعة زويل بالأرض و4 مليارات لإنشاء المرحلة الأولى
من جانبه قال خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، في مداخلة هاتفية، إن الدولة ساهمت بأرض جامعة زويل بجانب 4 مليارات جنيه لإنشاء المرحلة الأولى، موضحًا أن الدولة يجب أن تراقب الجامعة عبر دراسة مؤشرات الأداء لها، مع إعطائها كامل حريتها واستقلالها التام، دون دخولها في منظومة بيروقراطية تؤثر سلبًا على أدائها ومستوى البحث العلمي القائم بها من قبل طلابها المتميزين.
 
وزير التعليم لأديب: "أنت مالك يا عمرو قارص على الجامعات المصرية ليه؟"
وأضاف، الجامعات المصرية ممتازة، ولها تاريخ كبير فى البحث العلمى، كالجامعة التابعة لمدينة زويل العلمية، مداعبًا "أديب": "انت مالك يا عمرو قارص على الجامعات المصرية ليه؟".