صاحبة الجلالة حـــــــــــــــــواء
صفنات فعنييح
الثلاثاء ١٣ فبراير ٢٠١٨
دكتور صفنات فعنييح .
شجرة معرفة الخـــــــــــــــــير والشــــــــــر
حقيقة الامر .. نحن ليس لدينا معلومات كافية عن هذة الشجرة
وعن ثمارها التي سببت تفتح اعين الانسان .. فعرف الخير والشر
كل ما نعرفة في هذا الصدد ان آدم خلق بدون ان يعرف الأثنين
معا .. لا يعرف خير ولا يعرف شر .. كان ذو طبيعة مختلفة تختلف
عن طبائعنا التي نملكها الآن بسبب معرفة الخير والشر ..
أسئلة كثيرة وطروحات عدة .. قيلت في هذا الشأن .. وحقيقة الامر
عن الشجرة وعن مكانها .. يعلمة اللة فقط .. نحن نعرف الآثار التي
ظهرت علي الانسان جراء تناول آبانا آدم وحواء من ثمر هذة الشجرة
لم يذكر لنا الكتاب المقدس اين كان الرب الألة عندما استفرد بهما
الشيطان .. وحدث ما حدث ..
المحاكمـــــــــــــــــــــــــــــــة
محاكمة آدم .. قبل ان نتكلم عن محاكمة آدم دعونا نلقي الضوء علي
هذة الاشياء
وَسَمِعَا صَوْتَ الرَّبِّ الالَهِ مَاشِيا فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ فَاخْتَبَا ادَمُ وَامْرَاتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الالَهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ. فَنَادَى الرَّبُّ الالَهُ ادَمَ: «ايْنَ انْتَ؟». فَقَالَ «سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ لانِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَاتُ»:. فَقَالَ: «مَنْ اعْلَمَكَ انَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ اكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي اوْصَيْتُكَ انْ لا تَاكُلَ مِنْهَا؟» فَقَالَ ادَمُ: «الْمَرْاةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ اعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَاكَلْتُ»
كان الرب الالة قادما لآدم وحواء ليس لتبين ومعرفة ما حدث ولكن
لقد علم اللة ماحدث قبل ان يقترب من المكان .. جاء لأمر هام وقوي سوف نعرفة .. اجل وهوا مازال بعيدا رفع صوتة ونادي علي آدم
لم يكن يراة .. آدم أختبأ من وجة الرب الالة من الخوف .. ابتدأت
ثمار معرفة الخير والشر تعمل من لحظة دخولها للانسان .. اول شئ
شعرا انهما عريانين .. وكانا كذلك ولكنهما لم يشعرا بهذا العري ..
ثانيا الخوف .. الخوف كان وليد دخول معرفة الخير والشر وتأثيرها
علي كل البروجرامات التي داخل لإنسان ... ونادي الرب الإلة
آدم اين انت ..واجاب آدم فَقَالَ «سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ لانِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَاتُ» الاحساس بالخطية .. جعل الانسان يتواري ...
اللة كن يعلم ما حدث .. ولكنة سأل آدم في الاول .. لية .. آدم
هوا المسؤل أمام اللة عن المرأة التي اخرجها منة .. قال آدم للرب
الالة انة عريان .. لقد تعرا الانسان في خارجة كان عريان ولا يدري
وبعد ان انفحت عينة شعر ان داخلة ايضا عريان .. واصبحت
مشكلة بين كل الناس من آدم وحواء حتي يومنا هذا ان ما في داخل
فكر الانسان اصبح مقروؤ للشيطان ...
أجل آدم قدم لالهة .. دليل براءتة عن عدم اطاعة اللة .. ونقل الموضوع
كلة لمين للمرأة .. موقف ضئيل جدا يوضع فية الانسان عندما
يخطئ .. يريد ان يتخلص من الشعور بالخطأ وبمنتهي السرعة ..
اختفت كل مشاعر الحب بين آدم وزوجتة وكل الكلام المعسول ..
وانها خارجة منة .. ويترك الرجل اباة وامة .. .. تغيرت لغة الكلام
قال آدم لربة «الْمَرْاةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ اعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَاكَلْتُ»
تنصل وجبن من كل ما كان .. وهذا بسبب معرفة الخير والشر
وكلام شديد لإلهة بيحمل الغلط لربنا .. قالة المرأة التي جعلتها معي
أعطتني فأكلت .. طيب ما كان في امكانك انك ترفض ياآدم ..
لكن آدم العاشق الولهان قال في رأسة هي اكلت ولم تمت .. يبقي
كلام الشيطان أصدق من كلام اللة .. وبعدين العشق ونقصد هنا
الحب الجارف .. يولد الرغبة يانعيش سوا .. يانموت سوا .
كل دة تبخر وقالة المرأة التي جعلتها معي . اللة انهي كلامة مع آدم
والتفت الي المرأة .. والي لقاء آخر