الطمأنينة تعود لمسيحي لبنان بعد هزيمة داعش
محرر الأقباط متحدون
الجمعة ١٦ فبراير ٢٠١٨
كتب : محرر الأقباط متحدون
شكّلت نهاية تنظيم الدولة الإسلامية وهزيمته في العراق متنفسّا لكل سكان المنطقة لا سيما مسيحيو لبنان والشرق وأدّى الظهور العسكري لتنظيم داعش بالعراق إلى بروز مخاوف كبرى لدى مسيحيي لبنان.
وفي نهاية أغسطس الماضي، طرد عناصر تنظيم داعش من أطراف بلدات رأس بعلبك والفاكهة والقاع شرقي لبنان، في عملية أطلق عليها اسم فجر الجرود. ولبنان هو البلد الوحيد في المنطقة، الذي يرأسه مسيحي ماروني، وفق اتفاق الطائف الذي أنهى حربا أهلية (1975 - 1989)، ويشغل المنصب حاليا العماد ميشال عون.
الشكوى المسيحية بعد انتخاب عون رئيسا وإبرام التفاهم بين حزب القوات والتيار الوطني الحرّ (أكبر قوتين مسيحيتين) انخفضت لأن المسيحيين عادوا إلى الحكم
ودعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى عقد قمة إسلامية مسيحية في مقره في بكركي (وسط غرب) من أجل توحيد الصوت في قضية القدس، ردا على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.
وقال نائب البطريرك الماروني، المطران بولس صياح، إن “المسيحيين موجودون ويلعبون دورهم ليس فقط في لبنان بل على صعيد المنطقة، وتمثل القمة الروحية التي عقدت في بكركي في 14 ديسمبر الماضي أكبر مثال على الدور المسيحي”. وأضاف أن “مسيحيي لبنان سبّاقون إلى طرح مشكلات المنطقة وأزماتها ومحاولة إيجاد حلول لها.