الأقباط متحدون - في الغارديان: المجر آخر حصن ضد أسلمة أوروبا
  • ٠٤:٠١
  • الاثنين , ١٩ فبراير ٢٠١٨
English version

في الغارديان: المجر "آخر حصن ضد أسلمة أوروبا"

٣٠: ٠١ م +02:00 EET

الاثنين ١٩ فبراير ٢٠١٨

فيكتور أوربان
فيكتور أوربان

 الغارديان نشرت موضوعا عن تصريحات رئيس الوزراء المجري الاخيرة والتي قال فيها إن بلاده تمثل أخر معاقل اوروبا في مواجهة ما وصفه بظاهرة الأسلمة.

 
وتصف الجريدة تصريحان فيكتور أوربان بأنها تهدف لإرضاء الجماهير "بهدف شعبوي" قبيل أكثر من شهر على الانتخابات العامة في أبريل/ نيسان المقبل.
 
وتضيف الجريدة أن أوربان استخدم تعبيراته المجازية والبلاغية ليقول إن "الغيوم السوداء تتجمع فوق أوروبا" وإن بلده هي المعقل الوحيد الصامد اما "أسلمة" أوروبا.
 
وتقول الجريدة إنه رغم أن أوربان يبدو في وضع جيد حسب استطلاعات الرأي ويتجه للفوز بولاية ثالثة تستمر 4 سنوات إلا أنه لم يتورع عن مواصلة ادعاءاته بأنه نجح في انتهاج سياسات حازمة ضد مواجهة ظاهرة المهاجرين عكس سياسات الدول الاخرى في اوروبا مثل ألمانيا وبلجيكا وفرنسا.
 
وتشير الجريدة إلى ان أوربان استرسل في وصف ما قال إنها مظاهر فتح الاتحاد الاوروبي الباب على مصراعية نحو انهيار قيم المجتمعات المسيحية بعد استقبال هذا العدد الهائل من المهاجرين مشيرا إلى أن استقبال ملايين المهاجرين الشباب يهدد بتحويل أوروبا إلى قارة تقطنها أغلبية مسلمة.
 
"الكرملين والمرتزقة الروس"
الديلي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان "هل ترك الكرملين المرتزقة الروس يساقون للذبح كالخنازير؟"
 
تقول الجريدة إن المواجهة العنيفة التي حدثت بداية الشهر الجاري للسيطرة على حقل كونيكو للغاز قرب منطقة دير الزور كانت مذبحة حقيقية حيث آل الامر إلى أول اشتباك مميت بين قوات روسية وأخرى أمريكية منذ حرب فيتنام وهي المواجهة التي انتهت بإحراج كبير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
 
وتضيف الجريدة ان المواجهة كشفت واحدة من أكثر الأسرار الروسية المحرجة في الأراضي السورية وهو اعتمادها على المرتزقة وتنقل الجريدة عن ألكساندر أفرين أحد الأعضاء السابقين في الميليشيات المدعومة من روسيا في شرق اوكرانيا وصديق أحد الذين قتلوا في حقل كونيكو قوله إن هؤلاء يقاتلون بشكل جيد ويمكنهم فعل أي أمر يتلقونه دون مشاكل.
 
وتقول الجريدة إن هؤلاء المرتزقه أكدوا لأقاربهم إنهم يعملون لشركة عسكرية خاصة وإن الأقارب يطالبون الحكومة بالإفصاح عن المعلومات المتاحة خاصة بعدما نقلت وسائل إعلام روسية تقارير تفيد بأن عدد الضحايا الروس في معركة كونيكو يحصى بالمئات.
 
وتنقل الجريدة عن بعض مواقع الأخبار المحلية في روسيا تصريحات من أقارب المرتزوقة الروس بينها تصريح لزوجة أحدهم وتدعى إيلينا ماتفيفا قولها "أريد ان يعلم الجميع الحقائق عن زوجي وجميع الرجال الذيم قتلوا هناك بشكل غبي، لقد أرسلوهم للذبح كالخنازير".
 
وتوضح الجريدة أن الامر كله بدأ صباح السابع من الشهر الجاري عندما بدأت قوات مجهولة الهوية الزحف نحو مواقع قوات "سوريا الديمقراطية" الكردية المتركزة قرب الحقل وبدأ ذلك تحت ستار من القصف المدفعي والصاروخي وفي المقابل طلب عناصر القوات الامريكية الخاصة المتمركزين مع قوات سوريا الديمقراطية دعما جويا من طائرات بي 52 والتي قامت فعليا بتدمير مواقع القوات المهاجمة.
 
وتنقل الجريدة عن ألكساندر أفرين تأكيدة أن عدد المقاتلين الروسي عند بداية الهجوم كان يناهز 500 مقاتل أغلبهم إما قتل او تعرض لإصابات بالغة مشيرا إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت القيادة العسكرية العليا في روسيا قد صرحت ببدء هذا الهجوم وأن البعض يقول إن القوات تحركت بناء على رغبة احد رجال الأعمال الأغنياء المقربين من بشار الأسد بهدف السيطرة على الموقع لأغراض اقتصادية.
 
وعلى نسق مغاير توضح الجريدة أن بعض المحللين أكد أن روسيا تركت العملية تتم دون اعتراض بالمشاركة مع عناصر من القوات السورية لتوجيه رسالة عملية لبشار الأسد و طهران مفادها أنكم إن لم تعملوا بالتنسيق مع موسكو فسوف تتعرضون للقصف.
 
"بريطانيا والاتحاد الاوروبي"
الإندبندنت نشرت موضوعا على موقعها الإليكتروني بعنوان "مسؤول أوروبي يحذر من أزمة سياسية في بريطانيا إذا رفض مجلس العموم خطة الحكومة للانفصال عن الاتحاد الاوروبي".
 
تقول الجريدة إن كبير المفاوضين الاوروبيين في ملف انفصال بريطانيا عن الاتحاد الاوروبي (البريكست) غاي فيرهوفشتادت حذر من مغبة تصويت أعضاء مجلس العموم البريطاني على الخطة التي ينتظر أن تقدمها الحكومة بقيادة رئيسة الوزراء تيريزا ماي لهم قريبا.
 
وتضيف الجريدة إن فيرهوفشتادت أشار إلى أن رفض غالبية أعضاء مجلس العموم للخطة يعني أن البلاد ستدخل في أزمة سياسية حيث قد تضطر ماي لتقديم استقالتها مع إجراء انتخابات عامة مبكرة قد تضع حكومة جديدة في السلطة ويكون لها اتجاه مختلف من ملف (البريكست)، وهو ما يعني أن بريطانيا ستنفصل عن الاتحاد الاوروبي دون أي تنسيق من الطرفين.
 
وتوضح الجريدة أن الاتحاد الاوروبي كان يرغب من بريطانيا الاستمرار في نوع من انواع الوحدة التجارية خاصة الاستمرار في عضوية المنطقة التجارية الاوروبية والاتحاد الجمركي الاوروبي.
 
وتنقل الجريدة عن فيرهوفشتاتدت قوله إن الامر يتعلق بالخطوط الحمراء بالنسبة لبريطانيا فرغم أهمية استمرار البلاد في السوق الاقتصادي الموحد للاتحاد الاوروبي إلا أن البريطانيين يرون أن وقف استقبال المهاجرين يعد امرا أكثر أهمية بالنسبة لهم.
الكلمات المتعلقة