الأقباط متحدون - السيسي يؤكد لقيادات الطائفة الإنجيلية الأمريكية ضرورة مواجهة التطرف
  • ١٠:٥٥
  • السبت , ٢٤ فبراير ٢٠١٨
English version

السيسي يؤكد لقيادات الطائفة الإنجيلية الأمريكية ضرورة مواجهة التطرف

أخبار مصرية | اليوم السابع

١٩: ٠٢ م +02:00 EET

السبت ٢٤ فبراير ٢٠١٨

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

 استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، وفدًا من قيادات الطائفة الإنجيلية الأمريكية، برئاسة مايكل إيفانز رئيس المجلس الاستشارى الدينى للرئيس الأمريكى "دونالد ترامب"، بحضور القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة.

 
وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب فى مستهل اللقاء بالوفد، وأشار إلى حرص مصر على إعلاء مبادئ المواطنة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين على أية أسس دينية أو طائفية أو غيرها، فضلاً عن ترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر.
 
وأكد الرئيس انفتاح مصر الدائم على كافة الأديان والطوائف، والإيمان العميق بأهمية الحوار بين كافة شعوب العالم بمختلف مذاهبها وأعراقها، استنادًا إلى تاريخ مصر وحضارتها وفهمها الوسطى للدين، كما أكد على الأهمية التى توليها مصر لتعزيز جسور التواصل والتفاهم مع مختلف أطياف المجتمع الأمريكى للتصدى للتحديات التى تواجه البلدين.
 
وأضاف المتحدث الرسمى، أن أعضاء الوفد الأمريكى أعربوا خلال اللقاء عن تقديرهم للدور الذى يقوم به الرئيس فى مكافحة الإرهاب، وكذلك على صعيد التنمية والإصلاح الاقتصادى، كقائد لدولة بحجم مصر التى تُعد ركيزة أساسية للاستقرار والوسطية فى منطقة الشرق الأوسط، معربين عن تضامنهم الكامل مع مصر فى التصدى للإرهاب بحسم وقوة وعلى كافة المستويات.
 
وأشاد أعضاء الوفد بالعلاقات القوية التى تجمع بين مصر والولايات المتحدة على مختلف الأصعدة، مؤكدين حرصهم على نقل الصورة الحقيقية للشعب الأمريكى حول تطورات الأوضاع فى مصر وجهودها فى مكافحة الإرهاب، بالتوازى مع الخطوات الجادة التى تتخذها على صعيد الإصلاح الاقتصادى لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للشعب المصرى.
 
وأوضح السفير بسام راضى أن اللقاء تطرق إلى ما يمكن لمصر والولايات المتحدة القيام به لمواجهة الإرهاب عبر العمل الدولى الجماعى، حيث أكد الرئيس ضرورة تبنى المجتمع الدولى لاستراتيجية متعددة المستويات تشمل التعامل مع كافة العناصر والأطراف الداعمة للتنظيمات الإرهابية، بما يحول دون حصولها على مأوى أو سلاح أو معسكرات تدريب أو تمويل، بالإضافة إلى مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك.
 
وأكد الرئيس أهمية ترسيخ المؤسسات الوطنية فى دول المنطقة التي تعاني من أزمات، بهدف ملء الفراغ الذي يتيح الفرصة لنمو الإرهاب.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.