الأقباط متحدون - خلال 18 عام.. هذه هي الاعتداءات الإسرائيلية على الكنائس
  • ١١:٤٠
  • الخميس , ١ مارس ٢٠١٨
English version

خلال 18 عام.. هذه هي الاعتداءات الإسرائيلية على الكنائس

٣٦: ٠٦ م +02:00 EET

الخميس ١ مارس ٢٠١٨

أمام كنيسة القيامة
أمام كنيسة القيامة

 خاص - الأقباط متحدون

أغلقت الأيام الماضية كنيسة القيامة، بسبب فرض السلطات الإسرائيلية ضرائب أملاك على الكنائس، وبعد ذلك نشرت صحيفة اليوم السابع تقريرًا عن الاعتداءات الإسرائيلية على الكنائس خلال 18 عامًا مضت.
 
أشارت الصحيفة إلى أنه في سنة 2000، هدمت بلدية القدس الإسرائيلية كنيسة المصعد بحجة أنها شيدت دون ترخيص، وفى سنة 2001، قتل الاحتلال الأرشمنديت جرمانوس وهو يقود سيارته مقابل مستوطنة معاليه أدوميم على طريق القدس أريحا.
 
أما في سنة 2002، أطلق الإسرائيليون النار والقذائف من مستوطنة أبو غنيم على كنيسة جمعية الشبان المسيحية، مما أدى إلى تدمير العديد من دور السكن وأماكن العبادة، وفى سنة 2010، قام مستوطنون متطرفون بحرق كنيسة فى شارع الأنبياء، فى مدينة القدس المحتلة، أما فى سنة 2012، قامت مجموعة يهودية متطرفة، تعمل تحت شعار دفع الثمن، بكتابة شعارات مسيئة للمسيحية والمسيحيين على جدران الكنيسة المعمدانية فى القدس الغربية.
 
ولفتت إلى أنه في سنة 2013، كتبت شعارات مسيئة للمسيحيين على جدران كنيسة فى جبل صهيون، بالقرب من السور الجنوبى المحيط بالبلدة القديمة فى المدينة المقدسة، وفى سنة 2014، تم تدمير كنيسة القديس بروفيروس التى تقع بحى الزيتون فى غزة، والتى يعود تاريخها لعام 406م.
 
أما فى سنة 2015، أقدمت عصابة تدفيع الثمن "الإسرائيلية" على إحراق كنيسة "جبل صهيون" فى القدس المحتلة، وخطت عبارات مسيئة للديانة المسيحية على جدرانها، وفى عام 2016، إضرام النار فى إحدى الغرف التابعة للكنيسة اليونانية.
 
وفي بداية الأسبوع الماضى أعلن بطريرك الروم الأرثوذكس ثيوفولس الثالث إغلاق كنيسة القيامة فى البلدة القديمة فى القدس المحتلة حتى إشعار آخر، احتجاجا على قرار بلدية الاحتلال الإسرائيلى فرض ضرائب على أملاك الكنائس فى القدس المحتلة، وتم اعادة افتتاحها يوم الأربعاء 28 فبراير بعد ثلاثة أيام.
الكلمات المتعلقة