الأقباط متحدون - مصر تحارب وتنتصر.. والمرتزقة يسخرون
  • ١٧:١٦
  • الاثنين , ٥ مارس ٢٠١٨
English version

مصر تحارب وتنتصر.. والمرتزقة يسخرون

د. عايدة نصيف

مساحة رأي

٥٨: ٠٧ ص +02:00 EET

الاثنين ٥ مارس ٢٠١٨

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

د/ عايدة نصيف
أُرسِلَ لي رابط (لينك) خاص بأغنية يُفترض أن صاحبها مصرى، ولن أذكر اسمه كى لا أتسبب في تلويث عين وسمع القارئ العزيز.. وفى الحقيقة فتحت اللينك ووجدت نموذجًا للهزل والاستهتار وعدم الانتماء، بل نموذجًا للسفهاء الذين مكانهم الطبيعي مصحة للأمراض العقلية، في محاولة بذيئة للسخرية من وطن وجيش عظيم، عمل يتم تصديره لمحاولة النيل من الرجال؛ الرجال الذين يحمون الأرض والعرض المتمثلين في الجيش والشرطة...

القوات المسلحة الباسلة التي تنفذ حتى اللحظة التي أكتب فيها مقالي هذا العملية الشاملة سيناء 2018 بمعاونة رجال الشرطة فهى عملية شاملة بالمعنى الأمني والعسكري تستهدف القضاء على الارهابيين بصورة مطلقة لتخليص مصر من الإرهاب الذي لاحقنا في الماضي القريب، فهي معركة التحرير الثانية والعبور الثانية لسيناء الحبيبة، وفى ظل المعركة ووقوف هؤلاء الرجال لحماية وتطهير الأرض يطل علينا السفهاء والمرتزقة لتصدير سخرية، ولا يعلمون بل لا يدركون هؤلاء الأصاغر قضية جوهرية وأساسية تمثل قلب مصر ألا وهى أن الجيش والشرطة هما من الشعب المصرى ومن أبناء المصريين، فلا يوجد بيت إلا وبه فرد أو أكثر من مؤسسة الجيش فضلا عن الشرطة.

فقد حاول الإرهاب السنوات الماضية استهداف الكنائس والمساجد بل استهداف القوات المسلحة في محاولة لإرباك الدولة ولإسقاطها بهدف زعزعة ثقة الشعب في الجيش؛ كانت خطة ممنهجة لتفتيت اللُّحمة الوطنية ولكن في كل مرة تثبت القوات المسلحة قدرتها على حماية وطن، ويثبت الشعب المصرى بكل أطيافه تماسكه ووحدته بل وعيه وإدراكه المخطط الإرهابى الذي يستخدم كل الوسائل في تنفيذ خطته ومن ضمن وسائله المنحطة هي السخرية فقد استنفد هؤلاء كل حيلهم أمام شعب وجيش وشرطة ورئيس من فولاذ لا يسمح بتفريط حبة رمل واحدة من رمال هذا الوطن العظيم الذي عنوانه الأكبر مصر الوطن.

فأي مصري لا يمكن أن يسمح بإهانة جيشه ولا يمكن أن ينصت للسفهاء أصحاب المصالح أن ينالوا من مصر ولو بكلمة أو سخرية أو تجريح، فأقول لهؤلاء السفهاء الرجولة صفة وليست نوعًا وأن الجيش والشرطة خط أحمر وما تفعلوه هو شهادة وفاة لكم وللإرهاب في سيناء.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد