الأقباط متحدون | محنه المسيحيين فى مصر أم محنه القائمين على الحكم !!!!؟؟؟؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٢٧ | الأحد ٢٢ مايو ٢٠١١ | ١٤ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٠١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

محنه المسيحيين فى مصر أم محنه القائمين على الحكم !!!!؟؟؟؟

الأحد ٢٢ مايو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: فيكتور ثابت
أولا يجب ان يعلم الجميع أن الجيش مؤسسه وطنيه لها منا كل أحترام وتقدير ولا نوجه اليه اى نقد ولكن المجلس العسكرى الحاكم من حقى أن انتقده فهو الحاكم الان فهو بمثابه رئيس الجمهوريه ونقده واجب أن أخطأ ونعود الى موضوعنا لالقاء الضوء على ما يحدث الان من أحداث جسيمه على ارض الوطن .
1-أثناء الثوره كان الجميع أيد واحده ولم يحدث حاله اعتداء واحده على أى مسيحى حتى وصلت السلطه الى المجلس العسكرى الحاكم والشعب المصرى ايد واحده حتى حدثت حادثه قطع أذن المسيحى فى قنا بحجه تطبيق الشريعه والعجيب والمدهش أن جميع القوى الاسلاميه تبرأت من هذه الجريمه وعلى رأسها مؤسسه الازهر وجماعه الاخوان المسلميين بمعنى أنه لو تم القبض على الجناه لساندهم الشعب المصرى بكل فئاته لان هذه حادثه جنائيه ماذا فعل المجلس العسكرى هل طبق قانون الدوله وتم القبض على الجناه؟ أم كانت هذه الحادثه جس نبض للمجلس العسكرى الحاكم !!؟؟ الذى تراخى وتجاهل هذه الجريمه . اعتقد أن هذه الحادثه تحديدا كانت الضوء الاخضر لكل الاحداث التاليه والتى وضعت المجلس العسكرى الحاكم فى محنه لا يحسد عليها .
2- ترتب على ذلك احداث أطفيح حيث قام المخربون بهدم كنيسه وحرقها فى وجود قوات الجيش لمده 24 ساعه وكانت معالجه الموضوع بطريقه عجيبه وغريبه لا تحدث الا فى العصور الوسطى أرسلوا للجناه شيوخ يرجوهم أن يسمحوا للمسيحيين أن يبنوا كنيستهم ويسمحوا للجيش ببنائها مره أخرى !!؟؟وبعد أن تكرم الجناه وسمحوا تم بناء الكنيسه والسؤال أين دوله القانون !!؟؟ أين ألقانون !!؟؟هل هذه هى الدوله التى يبشرونا بها !!؟؟فاقد الشئ لا يعطيه يا ساده !!؟؟وعند تلك اللحظه أيقن الشباب المسيحى أن المسيحيون أصبحوا ملطشه رسميا وفقدوا الثقه تماما فى المجلس العسكرى الحاكم وتجمهروا أمام ماسبيرو بعد أن كانوا يتجمعون فى كنائسهم وقام رئيس الوزراء بأعطائهم الوعود أمام العالم كله وطبعا لم تتحقق الوعود لانه ببساطه انهم غير قادرين على تنفيذ تلك الوعود أو انهم لا يرغبون !!؟؟وفى كل الحالات الحكام هم الخاسرون لاتهم فقدوا ثقه المسيحيون وهم جزء أصيل من الشعب وفقدواالهيبه لدى باقى الشعب الذى أدرك انهم ضعفاء وترتب على ذلك لم يعد يخاقهم أحد يا ترى من فى محنه الان المسيحيون أم الحكام !!؟؟و بعد أن ايقن العالم أن مصر غير أمنه لم تعد دوله القانون وبالتالى الغت الشركات السياحيه رحلاتها على اساس أن الكلام سهل وعلى أساس أن العالم لم يعد غبيا يمكن الضحك عليهم بتصريحات لا يملك اصحابها تنفيذ حرف واحد منها .
وعندها وصلت الرساله واضحه وجليه الى المجرميين بل ورجل الشارع العادى وكان ثوره شعب قنا ليس ضد الغلاء وليس ضد نقص الخدمات وليس للمظالم بل ويالعجب ضد تعيين محافظ مسيحى فى حكومه انتقاليه وقاموا بقطع السكه الحديد لمده أسبوعيين وقاموا باعلان دوله قنا الاسلاميه ورفعوا اعلام السعوديه وقام رئيس الوزراء بالذهاب الى قنا ليس للقبض على الخونه بل يرجوهم أن يعيدوا قنا الى حظيره الوطن وعدم الانفصال(وكنت أظن أن تقوم القوات المسلحه بمحاربه الانفصاليين وتحرير قنا ) وتم أيقاف المحافظ المسيحى والسؤال اين هيبه الدوله !!؟؟ أين دوله القانون !!؟؟ هل هذه هى الدوله التى تبشرونا بها !!؟؟ والسؤال من فى محنه الان المسيحيون أم نظام الحكم أم مصر فى محنه !!؟؟أم ماذا !!!؟؟؟؟
3-ثم تمادى المخربيين فى حرق مصر وقاموا بغزوه ابو قرقاص وتم حرق ونهب وسلب بيوت مواطنون مصريون تحت سمع و بصر قوات المجلس الحاكم وعند تلك اللحظه لم يعد الجيش محايدا بل قام بالقبض على المجنى عليهم !!؟؟وأيداعهم السجون وأتهموا فلول الحزب الحاكم ووعدوا بأنهم سوف يضربون بيد من حديد للحفاظ على الوحده الوطنيه وعندها أيقن المجرمون والخونه أنهم فى موضع قوه ومحميون وبعيدون تماما عن المسائله والقانون فأزدادوا انتفاخا وأعدوا العده لحرق مصر .واحراج الحكام وكانت غزوه أمبابه الكبرى عندما تم حبك قصه فتاه هاربه من زوجها المسيحى مع عشيق مسلم وليس هذا كلامى بل كلام الفتاه نفسها وتجمع الاف الملتحيين والوقائع لا تحتاج الى شرح فالعالم كله يحفظها ونتيجتها معروفه مقتل اكثر من 13 مواطن وأحتراق كنيسه بالكامل وجرح أكثر من 200 مواطن مصرى وقلنا أن الحكام لا بد وانهم أدركوا خطوره الموقف ويجب أن تكون المعالجه مختلفه لان الحكايه كبرت قوى ولكن كان رد الفعل مخيب لامال كل مصرى تجريد المسيحيون من كل اداه للدفاع عن انفسهم حتى ولو كانت سكينه مطبخ –القبض على شبابهم من المنازل حتى لا يجد الاخوه من يقاومهم عند الاعتداء عليهم–تقديم المسيحيون الى القضاء العسكرى ومنهم طلبه جامعات ومحاوله تحطيم مستقبلهم –وأرسال خطابات الى جميع السفارات وتقديم معلومات مغلوطه الى كل الدول وصرف ملايين الدولارات من خزينه الدوله الفارغه أصلا للتغطيه على الاحداث ولا اعرف لمصلحه من !!؟؟؟ولماذا ؟؟ وهل هذا حل ؟؟ وهل هذه الاكاذيب سوف تصمد !! والى متى !!؟؟ وتجمع الاف الشباب المسيحى امام ماسبيرو مره اخرى لمده اكثر من ثلاثه عشر يوما ونفذ صبر الاقباط وتسامحهم وأحتمالهم والغريب أن الاقباط أمام ماسبيرو يحملون اكفانهم معهم فهم يستعدون للشهاده والسؤال من اوصل هؤلاء المواطنون الى هذه الدرجه !!؟؟اليست هذه جريمه أن يصل هؤلاء المواطنون الى هذه الدرجه من اليأس والاحساس بالظلم والمعروف عن الاقباط أنهم شعب صبور ويتحمل الالم بصبر عجيب !وقام الحكام بوعد المتظاهرون بفتح ثلاث كنائس وفض الاعتصام وهو الحد الادنى لمطالبهم ووقام الشباب بجمع أشيائهم وحضور المؤتمر الصحفى وفض الاعتصام وحدثت ثلاث أشياء غريبه –موظف صغير فى محافظه المنيا يوقف موافقه رئيس مجلس الوزراء وقرار المجلس العسكرى الحاكم !!!؟؟؟؟ويرفض اعطاء رخصه بناء مطرانيه مغاغه والعدوه ؟؟ ياترى من أين يستمد قوته هذا الموظف ؟؟!!التى تفوق قوه كل حكام مصر ؟؟!!أم أنه من فلول النظام البائد ولماذا لا يتم تطهير البلد من هؤلاء ؟؟؟!!! الشئ الاخر تجمع الغوغاء أمام كنيسه عين شمس ورفض قرار مجلس الوزراء ورفض قرار المجلس العسكرى الحاكم ؟؟!! والاكثر غرابه تم مخاطبه الناس عبر ميكروفون الجامع بصوت رئيس المجلس العسكرى الحاكم للرضوخ للامر وفى النهايه انتصرت اراده الغوغاء ولم تفتح الكنيسه ؟؟!!!بل وقام المسؤلين بالقبض على الشباب المسيحى لمساومه شباب المعتصمين فى ماسبيرو اما فض الاعتصام أو تقديم الشباب الى المحاكمه والسؤال من فى محنه المسيحيين أم المجلس العسكرى الحاكم !!؟؟؟رسالتى الى الجميع مسلميين وميسيحيون غياب دوله القانون ليس من مصلحه احد اليوم غياب القانون مسلط على رقبه المسيحيون غدا سوف يسلط على كل مسلم وكل مواطن مصرى وحصاد هذه السياسه مر أمر من العلقم ليس فقط الان بل لعشرات السنين هؤلاء الاطفال الذين راوا باعينهم حرق منازلهم وازلال اهاليهم هذه الاحداث سوف تظل محفوره فى داخلهم كبركان لا بد وان ينفجر يوما ما
وأنا اسأل سؤال مهم هل المجلس العسكرى قادر على أجراء انتخابات حره نزيهه لتحديد مستقبل مصر !!؟؟؟؟وأنا اتوجه بهذا السؤال الى جميع القوى والاحزاب المصريه وجميع المواطنين الشرفاء .وأخيرا حتى لا يزايد المتزايدون أنا احترم جيشنا العظيم ولابد أن يدرك الجميع أن الجيش شيء.. والمجلس العسكري شيء آخر، نحن نحب جيشنا وندعمه ونريد له علو القيمة والمقام دائما،
ولا حول ولا قوه الا بالله




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :