الأقباط متحدون - الخرباوي: وحيد حامد يكذب عبدالناصر لم يكن إخوانيًا
  • ١٩:٢٢
  • الجمعة , ٦ ابريل ٢٠١٨
English version

الخرباوي: وحيد حامد يكذب عبدالناصر لم يكن إخوانيًا

محرر المتحدون ج.و

سياسة وبرلمان

٢٤: ٠١ م +03:00 EEST

الجمعة ٦ ابريل ٢٠١٨

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب : محرر المتحدون ج . و
قال المفكر السياسي ثروت الخرباوي في حوار مع  موقع مصراوي إن وحيد حامد من النخبة السطحية التي دفعتني لاعتزال العمل العام والسياسي لأنه يعتبر أن أي نقد للعمل الدرامي الذي يقدمه هو نقد لشخصيته.

واعتزال العمل السياسي ليس معناه اعتزال الحياة لكن معناه أنني قررت التفرغ للكتابة لأن لدي عدة مشروعات لكتب بدأت فيها روايتان مشروعهما جاهز لديّ  وأعكف عليهما إلى جانب كتاب آخر وهذا يستغرق مني نحو 3 سنوات وقال إن دوافعي لاعتزال الحياة السياسية  أن كثيراً من النخب والشخصيات المتفاعلة مع العمل العام الرؤى الخاصة بها ليست على المستوى المطلوب وزهدت العمل السياسي عموماً وسأستمر في كتابة المقالات في الصحف والمجلات.

 وقال ردا علي الكاتب وحيد حامد الذي قال إن الإخوان في دمك حتى الآن ؟

 وحيد حامد يكذب وهو يعلم أنه يكذب وهذه مشكلة كبيرة عند بعض أفراد النخبة المصرية وحيد سيناريست وكاتب أفلام لكنه ليس متخصصاً في الجماعات الإسلامية  أو باحثاً في التاريخ وتُقدم له المادة التاريخية ويخرج منها عملاً درامياً، ولكنه يعتبر أن أي نقد للعمل الدرامي هو نقد لشخصيته هو.

وجلست معه أثناء التحضير لكتابة سيناريو الجزء الأول من مسلسل الجماعة بصحبة الكاتب الصحفي حمدي رزق واعتقد "حامد" أن هذه الجلسة سيترتب عليها كتابتي لمقالات تمدح المسلسل لكن عند عرض المسلسل وجدت به بعض الأخطاء فكتبت 5 مقالات عام 2010 أوجه الانتقاد لبعض الأمور التاريخية التي وردت به

وقبل عرض الجزء الثاني من المسلسل أجرى وحيد حامد حوارًا بالتليفزيون وقال أنا الوحيد الذي وقفت ضد الإخوان وحاربتهم في فترة حكم الجماعة واعتقد أن كلمة أنا الوحيد ذاتية جدًا وتنفي الآخرين وجهدهم الجبار سواء من إعلاميين أو مثقفين أو مبدعين ضد تيار الإخوان وضد وزير ثقافتهم والجهد الذي بذله نادي القضاة وحصر أمر محاربة الإخوان في نفسه.

وعندما عُرض الجزء الثاني وجدت أنه يؤكد أكذوبة روجها الإخوان عبر التاريخ أن جمال عبد الناصر انضم للإخوان وبايعهم وكان يجلس كتلميذ أمام سيد قطب وهذه المسألة حققتها بنفسي بشكل كامل وكتبت كتاباً بالاتفاق مع "دار أخبار اليوم" اسمه "هل كان عبد الناصر إخوانياً وطرحت الفكرة وناقشتها وقدمت الوثائق التي كانت معي  وانتهيت إلى أن عبد الناصر لم يكن إخوانيا على الإطلاق.