الأقباط متحدون - ماذا حدث لـ«نوبل»؟.. تفاصيل الأزمة الكبرى للجائزة العالمية
  • ١٨:٢٦
  • الجمعة , ٤ مايو ٢٠١٨
English version

ماذا حدث لـ«نوبل»؟.. تفاصيل الأزمة الكبرى للجائزة العالمية

منوعات | dostor

٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST

الجمعة ٤ مايو ٢٠١٨

 جائزة نوبل
جائزة نوبل

 تجتمع إدارة الأكاديمية السويدية، اليوم الخميس، لتقرر موقفها من تقديم جائزة نوبل هذا العام، وسط أزمة تعاني منها الأكاديمية خلال الفترة الأخيرة؛ بسبب اتهامات بالتحرش الجنسي طالت أعضائها مع حملة «METOO» وكذلك استقالات بالجملة.

 
وبدأت الأزمة في نوفمبر الماضي بعد أنّ اتهمت 18 سيدة بإدعاءات المصور الفرنسي، جان كلود أرنو، المتزوج من عضوة سابقة بالتحرش الجنسي، وكذلك تسريب معلومات عن الفائزين بالجائزة، والتي نفاها الأخير، وقد تم التحقيق في الواقعة من قبل مكتب محاماه، وأوصي بتقديم شكوى رسمية للشرطة، إلا أنَّ الأكاديمية لم تفعل ذلك.
 
ووسط هذا طالب البعض بإلغاء عضوية زوجة أرنو، الشاعرة والكاتبة كاترينا فروستينسون، من لجنة الجائزة المكونة من 18 عضوًا، إلا أنَّ المجلس رفض ذلك، وبناء عليه تقدم العديد من أعضاء اللجنة باستقالاتهم بما فيهم زوجة المصور الفرنسي، وكذلك استقالت رئيسة الأكاديمية سارا دانيوس، وبدأ أعضاء اللجنة في مهاجمة بعضهم بشكل علني.
 
وفي حال قررت اللجنة حجب جائزة نوبل للآداب هذا العام، فإنها بذلك ستكون المرة الثامنة التي تحجب فيها الجائزة منذ إطلاقها، فقد حجبت 7 مرات من قبل معظمها كانت خلال سنوات الحروب، وفي عام 1935 لعدم وجود مرشح يستحقها. 
 
ومن جانب آخر قدم 18 عضو جمهوري بالكونجرس الأمريكي بمذكرة لإدارة جائزة نوبل، من أجل منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة نوبل في فرع "السلام"؛ نظرًا لمجهوداته التي بذلها من أجل في إحلال السلام بشبه الجزيرة الكورية.
 
ويعتقد مقدموا المذكرة أنَّ العقوبات الاقتصادية التي وقعها الرئيس الأمريكي على كوريا الشمالية، أجبرت الزعيم الكوري الشمالي على التنازل، وقبول التفاوض حول البرنامج النووي لبلادهـ متناسين بذلك كم التهديدات التي وجهها الرئيس الأمريكي لنظيره الكوري باستعداد الولايات المتحدة؛ لشنّ حرب على بيونج يانج في حال مثّلت تهديدًا لواشنطن.
 
وهنا يتبادر للذهن سؤال.. لماذا لا يحصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون على الجائزة؟؛ نظرًا لاستعداده للتخلب عن إرث بلاده التاريخي في ملف التسلح النووي من أجل الانفتاح على العالم!.
 
وناشد الناشط في حزب الليكود الإسرائيلي ليئور هراري، بمنح جائزة نوبل للسلام لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بعد أنّ كشف قبل أيام ما قال إنَّها وثائق تم الحصول عليها من الأرشيف السري للبرنامج النووي الإيراني.
 
وأرسل هراري مؤخرًا رسالة للفائزين الإسرائيليين بجائزة نوبل في السنوات الماضية، يطلب منهم اختيار نتنياهو مرشحًا لجائزة نوبل للسلام، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية.
الكلمات المتعلقة