الدولة العلمانية هي الحل
مقالات مختارة | بقلم: سيد القمني
الاثنين ٢١ مايو ٢٠١٨
لأن ما يحدث لا يصح معه استمرار السكوت
معالم على الطريق
ولا زال أبناء الأزهر الشريف يتبارون في إثبات تفوقهم الدراسي بالعمل الجاد
مرة أخرى
الأزهر كمفرخة الإرهاب
إعادة الأزهر لوضعه الأول هو خطوة على الطريق
نقل كل دور ومباني المعاهد الأزهرية من الابتدائي إلى الثانوي إلى التعليم العام ووزارة التربية
إلغاء مادة الدين من كل المدارس فالدين ليس علماً ومكانه المعبد وحده
إلحاق كل الكليات العلمية التابعة للأزهر بوزارة التعليم العالي
اقتصار التعليم في الأزهر على اللاهوت
إخضاع الأزهر وكل الجمعيات الدينية للرقابة
المالية فيما تتلقى وفيما تنفق
مصادرة أموال الجمعيات والأفراد المنتفعين بالدين لصالح الدولة ، هؤلاء لا يقدمون شيئاً للوطن سوى الشقاق والتمزيق ، بضاعتهم كلام لا يثمر شيئاً سوى الخراب ، المهندس يقدم هندسه والطبيب يعالج والعسكري يحارب والمحامي يدافع والنجار يصنع والفلاح يزرع ، فماذا يفعل رجل الدين ليتربح ويتربع فوق رؤس العباد؟
البدء في إعلان إيقاف العمل بأحكام الآيات المدنية لارتباطها بمكانها وظروف زمانها لتعلقها بمعاش الناس وطرق الحياة الاجتماعية المدنية
إعلان واضح بعدم صلاحية الشريعة الإسلامية لزمننا
تجريم كل دعوة لتطبيق الشريعة وكل دعوة للخلافة وكل دعوة لكراهية الغير بقوانين واضحة صارمة
منع كل مكبرات الصوت من المجال العام افراحاً او احزاناً او صلواتً
خروج الدين من المشترك الاجتماعي العام واقتصاره على المعابد واللي عايز السادن يروحله
حذف خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي
حظر كل اليافطات والرموز الدينية في المواصلات العامةوالخاصة ومن المياين والشوارع ، باختصار من المشترك الاجتماعي كله مع عقوبات رادعة للمخالفين.
منع استخدام الله في الإعلام كوسيلة ترويج لضمائر فاسدة وعقول لا علاقة لها بالعلم والمعرفة ، ومش سياسة انك تقول بتوفيق الله ولا مشروع فاشل انها ارادة الله اوفيلم علمي وتقول سبحان الله.
وسائل الإعلام هي وسائل تثقيف عام للمعارف والعلوم، والدين ليس علماً ولا ثقافة ولا علاقة له بالمنتج المعرفي البشري.
فتح المجال الإعلامي لبرامج علميه يقدمها المختصون عوضا عن قصة الخلق البدائية وقصة القيامة الحالمة والمدمرة لأي إمكانات بشرية في صناعة جنتنا على الأرض.
العلم هو الطريق وعلماء البشرية هم الحياة.
الدولة العلمانية هي الحل.
نقلا عن صوت العلمانية