الأقباط متحدون - لقطات فيديو تعرض لأول مرة لمراسم البيعة في الماسونية!
  • ١٩:٥٠
  • الاثنين , ٢٨ مايو ٢٠١٨
English version

لقطات فيديو تعرض لأول مرة لمراسم البيعة في الماسونية!

٣٦: ٠٢ م +02:00 EET

الاثنين ٢٨ مايو ٢٠١٨

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو
كتب – محرر الأقباط متحدون
 
تسأل الإعلامي أحمد الديهى، في برنامجه أهل الشر ما هي الماسونية؟ من يقف وراء الماسونية؟ من يستطيع أن يفسر أبعاد الماسونية؟ وعقيدة الماسونية ومتى بدأت ومتى انطلقت؟ أين هي الآن؟ مشددًا بقوله لا يمكن أن يعترف ماسوني بأنه كذلك.
 
وتابع حديثه، يوجد مسلم سابق، مسيحي سابق، إخواني سابق، وأي إنسان من الممكن أن يعتقد في أي شيء ويمكن أن يكفر به، إلا الماسونى فلا يمكن لشخص أن يقول كنت ماسونيًا، فدائمًا منذ أخذ البيعة حتى الممات، وإذا حاول أن ينقلب أو يخرج أو يتقدم أو يتأخر فإما يموت شنقًا أو قتلًا.
 
ويواصل حديثه ويقول، فعندما تقرأ أو تسمع في أي فرع من الفروع الماسونية لا تجد نفسك إلا حائر، لذلك من يدعى أنه يلم بشتات الماسونية هو كاذب، مشيرًا إلى الغموض الذي يلم بالماسونية، وإجراءات البيعة التي هي معقدة وغريبة ويقف الشاب الذي يتقدم للماسونية أمام المحفل أو المرشد أو المنظر ويتلقن الوعظ وربما لا تكون غير مفهومة لنا ويركع، ويردد الرئيس الأعلى عبارات يقول فيه: "أيها الإله القادر على كل شيء أنعم علينا بعنايتك وتجلى على هذا الحضور دخول هذا الطالب في عشيرة البنائين الأحرار إلى صرف حياته في طاعتك ليكون لنا أخًا مخلصًا حقيقيًا أمين".
 
وبعد الدخول في الاجتماعات والتعهدات والحفاظ على سرية الحركة، يتفوه الرئيس الأعظم ببعض الكلمات إذا فلتركع على قدمك اليسرى وقدمه اليمنى تشكل مربع، ويعمل مربع بقدمه اليمين، ويقول له اعطني يدك اليمنى، فيما تمسك يدك اليسرى برجلا ويبدأ يردد بعض الكلمات ويقول له ردد ورائي: يا رب كن معينى وامنحنى الثبات على هذا القسم، ثم يبدأ المعلم الأعظم بتهديده إذا خرج من الماسونية أو تقدمه على أفكارها، وهذا مطعون بخنجر ومن يتراجع عن أي أمر من الأمور يشنق طبقًا لمراسم الاحتفال وفى أخر الأمر هو مطيع سمع وطاعة ويطلق قدماه الاثنين أي أنه لا يفكر أيضًا ولا يتحرك ولا يحاول أن يضيف أو يحذف، فقط هو مطيع يقدم السمع والطاعة.