الأقباط متحدون | حركة "أقباط بلا قيود" تصدر بيانا رافضا لزيارة المرشد العام للإخوان للبابا شنودة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٠٤ | الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠١١ | ١٤ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٣١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس الأقباط والإسلام السياسي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

حركة "أقباط بلا قيود" تصدر بيانا رافضا لزيارة المرشد العام للإخوان للبابا شنودة

اليوم السابع- كتب: نادر شكري | الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠١١ - ٥٨: ٠٧ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

أصدرت حركة أقباط بلا قيود، بيانا بشأن ما تردد عن زيارة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين للمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ولقائه بقداسة البابا شنودة الثالث، فى خطوة هى الأولى من نوعها منذ تأسيس الجماعة.. قالت حركة "أقباط بلا قيود" إنها ترحب بأى تقارب بين شركاء الوطن مهما تكن أيديولوجياتهم أو توجهاتهم السياسية، شريطة أن يحترم كل طرف خصوصية الطرف الآخر، مع الاعتراف الكامل بحق كل مصرى فى ممارسة شعائره الدينية دون قيود أو عوائق.

وأضاف البيان "نُهيب بالسيد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أن يُبادر بإعلان موقف واضح للجماعة تجاه الأقباط، وتجاه حقوقهم الأصيلة فى مساواتهم بشركائهم فى الوطن، سواء من جهة تولى المناصب السياسية أو فيما يتعلق بالحق بإقامة الشعائر الدينية وبناء دور العبادة.. وكذا إعلان موقف واضح تجاه ما يتعرض له الأقباط من عُنف وما تتعرض له الكنائس من اعتداءات، فضلاً عن إعلان موقف واضح وصريح لشكل وهوية الدولة والنظام السياسى الذى تطمح الجماعة فى إقامته وقد أعلنت عن ميلاد أول حزب سياسى يخرج من رحم الجماعة.

وأكدت الحركة مجدداً، أنه لا يمكن وبأى حال من الأحوال أن يُستثمر "الدين" كسلعة رخيصة لخدمة الأهداف السياسية، ولا أن تُرفع شعاراته فى مواجهة دُعاة الدولة المدنية التى يطمح كل المُستنيرين فى أن يستظلوا تحت ظلالها ويكون الدستور والقانون هما الفيصل والحكم والمرجع الوحيد لدولتنا "دولة القانون".

واختتم البيان، بثقتهم قدرتنا كمصريين على تجاوز كل الصعاب فى سبيل الوصول لمجتمع حُر وديمقراطى مُتحضر، يتساوى فيه الكبير مع الصغير، والغنى مع الفقير، والرجل مع المرأة، والقبطى والبهائى مع المُسلم، فقط إذا ما خلُصت النوايا.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :