الأقباط متحدون - الجارديان: الإسلاميون والعلمانيون فى تركيا يوحدون صفوفهم ضد أردوغان
  • ٠٩:٠٧
  • الاثنين , ١٨ يونيو ٢٠١٨
English version

الجارديان: الإسلاميون والعلمانيون فى تركيا يوحدون صفوفهم ضد أردوغان

أخبار عالمية | اليوم السابع

١٨: ٠٥ م +02:00 EET

الاثنين ١٨ يونيو ٢٠١٨

أردوغان
أردوغان

 اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية، بتسليط الضوء على المشهد السياسى فى تركيا قبل أيام من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة فى 24 يونيو الجارى، وقالت إن الإسلاميين والعلمانيين شكلوا جبهة موحدة ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للحيلولة دون حصوله على سلطات تعزز من قبضته على الحكم. 

 
وأضافت الصحيفة، أن رئيس حزب السعادة التركي تامال كارا موللا أوغلو زعيم أكبر حزب إسلامى، أعرب عن انزعاجه حيال فشل حكومة أردوغان من حيث ارتفاع معدل البطالة مرتفع  وتزايد العجز التجارى وتبنى سياسة خارجية فوضوية، والفشل فى الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبى فضلا عن تطبيق حالة طوارئ منذ حركة الجيش عام 2016 – والتى ألحقت ضررا بالغا بجميع الحقوق والحريات الأساسية.
 
ويقول أوغلو، الذى تلقى تعليمه فى مانشستر، إنه لهذه الأسباب وأكثر رشح نفسه للرئاسة. ولفتت الصحيفة إلى أنه تحالف مع علمانيين فى السباق البرلمانى - وهو ائتلاف لم يكن من الممكن تخيله قبل عقد من الزمان.
 
واعتبرت "الجارديان" أن السباق يشتد قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل غير متوقع. 
 
وأوضحت أن خصوم أردوغان كان أداؤهم جيدًا فى استطلاعات الرأى، حيث أشارت مؤخرًا إلى أن هيمنة حزب العدالة والتنمية التشريعية (AKP)  يمكن مواجهتها. 
 
وأضافت الصحيفة أنه فى بيئة تتراجع فيها حرية التعبير ويلاحق فيها المنشقين، فضلا عن تزايد مظاهر التقوى العامة في بلد تفتخر بأن العلمانية من مبادئها التأسيسية، ظهر صوت ثابت للمعارضة من جهة غير متوقعة، وهى الإسلاميون، الذين كانوا فى السابق حلفاء أيديولوجيين لأردوغان، لكنهم الآن انضموا إلى التحالف الذى يحاول إضعاف قبضته على السلطة.
 
وقال أوغلو لصحيفة الجارديان: "السياسات التى يتبعها أردوغان أو حكومته لا تساعد تركيا على الوقوف على قدميها فى جميع الجوانب والسياسات، سواء كانت سياسات اقتصادية أو خارجية". 
 
وأضاف أن "أسلوبه فى المنهج والخطاب يسبب الاستقطاب فى تركيا." 
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.