6 أسباب تؤدي لزيادة الطلاق فى مصر..المنوفية أعلى محافظة
منوعات | صدي البلد
٣٦:
٠١
م +02:00 EET
الاربعاء ٢٠ يونيو ٢٠١٨
شهدت معدلات الطلاق خلال الشهر الأخير من عام 2017 ارتفاعا بنسبة 29.5% وفقًا لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فى مصر إلا أن المنوفية سجّلت إحصائية جديدة حتى بلغت 2465 قضية طلاق و763 قضية خلع خلال 4 أشهر فقط من بداية 2018.
ففى إطار هذا السياق تدور مشاكل وحكايات وقصص من داخل البيوت المصرية تحملها ملفات قضايا محكمة الأسرة، الأسباب مختلفة والقصص متشابهة والنهاية ربما تكون واحدة بحثا عن الطلاق أو الخلع.. «هويدا محمد حسن» عضو هيئة تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة تؤكد أن هناك 6 أسباب تشمل أغلبية الحالات التي تلجأ إلى محكمة الأسرة والتي تؤدي إلى كثرة الطلاق فى البيوت المصرية وهي :
- عدم الخبرة بين الشباب حديثي الزواج وعدم توعية الأهل لهم بمعني الزواج الحقيقي والمودة والرحمة بين الزوجين، وهذا السبب يؤدي إلى زيادة نسب الطلاق فى السنة الأولي من الزواج.
- تسرع الأهل فى زواج أبنائهم فى سن مبكرة، مثل شاب عمره 25 عاما تجده يحضر لمحكمة الأسرة ويطلب رؤية أطفاله، وغيرها وهنا تلعب ثقافة الأهل دورا كبير فى زواج أبنائهم وبناتهم فى سن مبكرة خوفا من هاجس العنوسة، وتلك ثقافة خاطئة لأنها تجعل الشباب والبنات ليس لديهم خبرة لتحمل أعباء ومسؤولية الحياة الزوجية.
- عدم خبرة الزوجين وقدرتهم علي تحمل أعباء المعيشة فالأجيال القديمة كانت تتحمل الظروف القاسية التي يمكن أن تمر بها الأسرة لبضع سنين حتي تستقر الأمور، وعدم تحمل كل منهما للأخر والبحث عن الحل الأسهل فى الإنفصال والطلاق والأمر يكون معقدا أكثر فى وجود أطفال لأنهم أكثر المتضررين من ذلك.
- عدم التكافوء سواء الدراسي أو الثقافي أو الديني بين الزوجين، ففي بعض الأحيان يتقدم الشاب للفتاة ولا يصارحها بحقيقة مؤهله مثل دكتورة تقدم لها شاب يدعي أنه طبيب وتزوجها لفترة عام إلى أن اكتشفت أنه فني فى معمل تحاليل وليس طبيب، والكثير من تلك الأشياء التي تختلف فيها طباع الزوجين نتيجة لإختلاف الثقافة وعدم التكافؤ بينهما أو تطابق أفكارهما.
- تدخل الأهل واحد من الأسباب المهمة فى حدوث الطلاق بين الزوجين حيث تجد الزوج متحيزا لإرضاء أهله على حساب زوجته وهنا تحدث المشاكل، أو تسلط أسرة الزوجة مع الزوج.
الكلمات المتعلقة