بأمر الإدارية العليا.. الضباط الملتحون يعودون للداخلية.. وإعلاميين: إرهابيون وحاولوا اغتيال السيسي

قضت المحكمة الإدارية العليا، الدائرة الرابعة، بعودة الضباط الملتحين للخِدمة الفعلية العاملة بهيئة الشُّرطة بذات أقدميته السابقة، مثلما كانوا بين أقرانه وإلغاء قرار وزير الداخلية بعزله من وظيفته، الأمر الذي أثار جدلا واسعا بين المواطنين والنخبة على حد سواء.

من جانبه أكد الدكتور محمود كبيش، العميد الأسبق لكلية الحقوق جامعة القاهرة، في تصريحات لقناة "دي إم سي"، الأحد، أن الحكم نهائي وبات، موضحا أن الحكم يرى أن اللحية لا تخل ولا تمنع الضابط من ممارسة عمله، وأنه لا يعتقد أن هناك نصًا خاصًا باللحى في آداب مهنة الضابط، وأن وزير الداخلية هو المنوط بتنفيذ الحكم القضائي.

 

 

أما الإعلامي نشأت الديهي، فقد عرض مقطع فيديو قديم لهؤلاء الضباط، وهم في ضيافة حازم صلاح أبو إسماعيل، في مسجد أسد بن الفرات، ويدافعون عن الرئيس الإخواني محمد مرسي، ويقول أحد الضباط في الفيديو: "مفيش حاجة هتتصلح في البلد دي غلا بعد أن تصلح وزارة الداخلية، وهي التي تحكم".

 

وعلق "الديهي"، في برنامجه "بالورقة والقلم"، قائلا: "هل نقبل كدولة أن يعود هؤلاء للعمل كضباط شرطة، هل يتساوى هؤلاء مع شهداء الوطن.. دول إخوان.. هو حازم أبو إسماعيل يحترومنه لأنهم يربون ذقونهم، أنتم منافقون، وكاذبون، وأكثر من آذيتم الدين، والتعاليم الدينية وضربتموها في مقتل"، متسائلا: يف سيتعامل الضباط الملتحين مع الاقباط وبقية المواطنين؟؟ أين القانون ومجلس النواب من هذة الكارثة؟؟.

 

Twitter Video

 

وكشف الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، الفضائية، أن "الضباط الملتحين مجموع منهم حاولو يغتالو الرئيس عبدالفتاح السيسي.. دول مجموعة من الإرهابيين.. انضمو لتنظيم إرهابي.. ظباط في الداخلية ولبس الداخلية والشرطة"، مضيفا: "اللي عملتوا الاتئلاف ده خططوا لاغتيال السيسي، ووزير الداخلية، ومساعد الوزير للأمن المركزي".

 

Twitter Video

 

وطرح الكاتب خالد منتصر، سؤال بمناسبة هذا الحكم قائلا: "هل عودة الضباط الملتحين في ذكري ٣٠ يونيو  هي بداية المصالحة مع الاخوان ؟؟؟!"، وقال في تدوينه له على موقع التوصل الاجتماعي "تويتر": "عودة الضباط الملتحين فكرتني بدوا المغص اللي بعد ماشتريته بافتح النشرة لقيت ان من أعراضه الجانبية المغص!!".