مفاجئة في أزمة كنيسة الأنبا كاراس
محرر المنيا
٤٤:
٠٤
م +02:00 EET
السبت ١٤ يوليو ٢٠١٨
كتب : محرر المنيا
كشفت أحداث أزمة كنيسة الأنبا كاراس بعزبة سلطان باشا بالمنيا عن واقعة غريبة وخاصة بعد أن أكد جميع الأهالي من الأقباط والمسلمين بقيام احد المسئولين أثناء التظاهر ومهاجمة المكان بترديد تأكيد بالاستجابة لهم بعدم بناء أو إنشاء كنيسة بالقرية رغم تواجدها منذ عام ونصف بالفعل وتقديم بها طلب بتقنين أوراقها مع الكنائس التي تم تقديم أوراقها لرئاسة الجمهورية ما دفع الأهالي إلي إطلاق الزغاريد والهتافات مثل المنتصر في احدي الغزوات.
وأكد أقباط القرية انه القرية بها مكان يتم الصلاة فيه باسم كنيسة الأنبا كاراس منذ عام ونصف نصف تقريبا ،هذا المكان وقد فوجئ الأهالي بمهاجمة عدد قليل من المتشددين يوم الجمعة 6 يوليو اعتراضا علي تواجد الكنيسة وسطهم ثم عاودا الواقعة لعدم تصدي احد لهم في اليوم التالي ولم يمنعهم احد ثم قاموا أيضا بنفس الفعل ولكن بصورة اكبر اعتمادا علي تمركز اغلب قوات الأمن وانشغالها بقرية منبال في احد الأحداث الطائفية هناك الا ان الجميع فوجئ بأحد المسئولين كان متواجدا واعتقد الكل انه سيقوم بمنعهم او القبض عليهم الا انه أطلق عبارات وتصريحات ليؤكد للمتظاهرين والمتشددين استحالة إتمام الكنيسة أو فتحها فأطلق الجميع الزغاريد والتصفيق.
وكانت قد أصدرت مطرانية المنيا وابو قراص للأقباط الأرثوذكس بيانا منذ قليل حول أحداث محاولة مهاجمة متشددين والتظاهر ضد مبني كنسي تابع لقرية عزبة سلطان باشا بالمنيا وجاء بالبيان تستنكر المطرانية هجوم المتطرفين علي كنيسة الأنبا كاراس بعزبة سلطان باشا مركز المنيا الجمعة قبل الماضي 6 يوليو ثم التظاهر والهتافات المعادية في اليوم التالي السبت 7 يوليو ومعاودة ذلك امس الجمعة 13 يوليو 2018 وذلك احتجاجا علي استخدام الأقباط لمبني ملاصق للكنيسة خاص بها .
أضاف البيان انه يستنكر ايضا بشدة تصريح احد المسئولين المعترضين علنا بأنه سيتم تحقيق مطلبهم وسط صياحهم وتهليلهم وبذلك نأسف اللاذعان لمن لا حق لهم في الاعتراض والترضية علي حساب الأقباط مؤكدا انه اذ نحيا في دولة ذات سيادة لها دستور وقانون ومؤسسات ونرفض بالتالي ان تفرض آي شخص إرادته علينا مهما كانت حيثيته كما نثق في ان شرفاء المسئولين في الدولة لا يقبلون بهذا وقد تم التوصل بالفعل معهم حيث أكدوا رفضهم التام لما حدث ووعدوا بالتعامل بحزم مع المحرضين واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار هذا السيناريو البغيض لا سيما في ظل السعي الدءوب للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من اجل ترسيخ قيم العدل والمساواة وتوطيد السلام في ربوع البلاد .