تألمتُ من أجلك..
آه لو تعلم كم بكيت
عندما رأيتك بقايا إنسان
يعاند مع حياته ومع الناس
تنتقل من مكان لآخر هربًا
ومن قلب لآخر حبًا وكرها ً
اسمك متداول بينهم
بحسب الطريقة التي وصلت
بها إليهم...
لو تدرك حُزني...
كم كان شديدًا وقاسيًا
وأنا لا أستطيع أن افعل
لك شيئًا سوى أن أتألم
وأصلي لك... ولي
تألمت لأجلك
وأنت يطاردك دخان الماضي
المؤلم. وأنت تحاول لبس الأقنعة
تتظاهر بالقوة والصلابة والهدوء
هل تدرك أني أتنفس أوجاعك الآن
لأنك لم تتعلم الدروس من الحياة
أن ليس خفيًا إلا ويعلن...
لأنك مازلت تراوغ وتراهن
علي ذاكرة الناس ليتها كانت ضعيفة!
وغباءهم.. ليتهم أغبياء جميعا!!
للأسف أنت تخدع نفسك
عندما تقرأ هذه السطور
ستدرك أن ماضيك لا يعني لي شيئًا
سوي أن تقول... تتكلم أن تعرف
أني لست أفضل منك وإني
مثلك تحت ضعفي
وما تخفيه خلف أقنعتك
لا يمكنه أن يخدعني
فقط كن صادقًا مع نفسك
ولو لمرة في حياتك
اعلم جيدا أن الناس لن تقبلك
لا تيأس فأنا قبلت
والكثير أيضًا سيقبلونك
كما أنت بدون رتوش أو ألوان
ثق أني أحبك كما أنت !!
تألمت من أجلك
لأنك لازلت تعتمد على نفسك
في الخفاء.. أمان!!
وفي العلن.. أيضًا أمان!!
من سيحقق؟ ومن سيفتش؟
أنها مرارة انقسام في نفسك
أن تستلم لهذا المخدر.. الممزوج بنشوة
اعتقادك.. أن الغرف المغلقة
ستظل مغلقة إلى الأبد ليس الأمر كذلك
أنت تبالغ.. تهرب من الحقيقة
إنك مكشوف في الخفاء كما في العلن
فصل من أجلي.. إلا أدينك
فأنا مثلك أريد من يرفع رأسي
ومثلك أريد من يقول لي...أما دانك أحد
وأين المشتكين عليك؟
ساعدني وارفع رأسك بالحق
لا تحتقر محبتي لك
لا تخدعني.. لا تتجمل
فإني أتألم من أجلك
نزلت دموعي من أجلك
عرفت قدر الإنسان فقبلتك
تغاضيت عن كل ما يجرحك
فقط كتبتُ هذا لأذكرك إني أحبك
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :