الأقباط متحدون - طارق حجي يكشف تفاصيل لقاء مع رئيس المخابرات السعودي السابق وكيف تمت أخونة مصر
  • ٠٠:٤٧
  • السبت , ٤ اغسطس ٢٠١٨
English version

طارق حجي يكشف تفاصيل لقاء مع رئيس المخابرات السعودي السابق وكيف تمت "أخونة" مصر

محرر المتحدون ن.ى

تويتات فيسبوكية

٤٤: ٠٨ م +02:00 EET

السبت ٤ اغسطس ٢٠١٨

 الدكتور طارق حجي، المفكر المصري،
الدكتور طارق حجي، المفكر المصري،

كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
كشف الدكتور طارق حجي، المفكر المصري، عن كواليس وتفاصيل اجتماع جمعه، مع رئيس جهاز المخابرات السعودية السابق، كمال أدهم، وكيف استطاعوا تحويل المجتمع المصري إلى الحالة الدينية، والأخونة (نسبة للإخوان المسلمين) التي أصبح عليها.

وقال "حجي"، في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن رئيس المخابرات السعودي، قال له إن هناك ثلاثة أطراف تعاونت في هذا الأمر، وهي المخابرات الأمريكية، ونظيرتها السعودية، والرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات.

ولفت المفكر المصري، إلى أن رئيس المخابرات السعودي قال له إنهم وضعوا ونفذوا "خطة دفع المجتمع المصري للحالة الدينية التي شاعت في مصر وقتها، وكان من أشد مؤيديها شيخ الأزهر آنذاك، الددكتور عبدالحليم محمود، وأيضا عثمان أحمد عثمان، وعدد من الإعلاميين على رأسهم أحمد فراج الذي استقدم من السعودية الشيخ متولي الشعراوي ليكون رأس حربة هذا المشروع".

وتابع، أن "أدهم" أكد على أن "بعض المحافظين استبسلوا في خدمة هذا المشروع، وكان أهمهم محافظ أسيوط محمد عثمان، الذي وضع خطة معادية لليساريين وللأقباط، وهي الخطة التي نالت إعجاب أنور السادات، وكانت تقوم على تأسيس أكبر عدد من المعاهد الأزهرية والإيعاز لطلابها بالتصادم مع الطلبة اليساريين"، لافتا إلى أنهم فعلوا نفس الأمر في الجزائر وكان رأس الحربة في المشروع رجلا مصريا وهو الشيخ محمد الغزالي، الذي أفتى فيما بعد بقتل المفكر المصري فرج فودة.



 

الكلمات المتعلقة