وكيل إعلام البرلمان يساند مساعي إعمار الأراضي السورية
الاثنين ٦ اغسطس ٢٠١٨
عبدالقادر : نرفض العنف وندعم الاستقرار فى الشقيقة سوريا
محرر الاقباط متحدون
أعلن النائب تامر عبدالقادر، وكيل لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، مساندته لكافة السبل والمساعى التى تعمل جاهدة لإعادة إعمار الشقيقة سوريا، كاشفا عن أهمية عودة سوريا تحت مظلة جامعة الدول العربية، مشيدا بكافة الجهود المصرية الساعية نحو لم شمل الأسرة العربية على مائدة واحدة، مثلما يشهد الماضى، معلنا رفضه لاستخدام ألوان العنف والتدخل العسكرى على الأراضى العربية، موضحا عن أن كل هذه الحروب العسكرية يدفع ثمنها المواطن السورى، بالإضافة إلى إرهاق المنطقة العربية المحيطة بالشقيقة سوريا.
وأوضح وكيل لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان، أنه يؤيد الموقف المصرى العربى تجاه الأحداث على الأراضى السورية، ودعوتها لإعادة الإعمار، والمتمثلة فى فتح باب التوظيف للمئات فى العديد من المجالات والقطاعات المتباينة بعدما أضاعت الأحداث الدموية آلاف المواطنين فيما لجأ آخرون إلى اللجوء للدول العربية المجاورة هروبا من أحداث الدمار التى شهدتها أرض سوريا، كما أشاد عبدالقادر، بما أعلنه الرئيس السورى بشار الأسد، بأن أولى أولوياته ستكون إعادة الإعمار لإعادة الدولة السورية إلى قوتها التى كانت عليها من قبل فى المنطقة.
وأشار عبدالقادر، إلى أنه منذ اندلاع الثورة فى الشقيقة سوريا، شهدت الكثير من أشكال الدمار الشامل فى البنية التحتية متمثلا فى شبكات المياه، والكهرباء، بالإضافة إلى الخدمات المقدمة للمواطنين وأهمها التعليم حيث شهدت المدارس الكثير من صور الدمار ونفس الأحوال لم تختلف كثيرا مع المستشفيات حيث شهدت البلاد خللا فى الخدمة الطبية والصحية المقدمة للمواطن السورى.
وأشاد وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، بموقف الدول الداعمة لإعادة إعمار سوريا، والتى أعلنت مساندتها للشعب السورى وحكومته لتمكينها من إعادة إعمار الدولة بعد أعاصير الدمار الشامل التى طالت جميع القطاعات بالدولة، كما أثنى عبدالقادر، بالمبادرة التى أطلقتها روسيا لإعادة الإعمار وعودة اللاجئين في الوقت الذي يواصل فيه النظام السوري حملته لاستعادة الأراضى التى فقد السيطرة عليها في النزاع المستمر منذ العام 2011، موضحا أن مصر وجميع الدول العربية تساند سوريا للوصول إلى حالة الاستقرار التى غابت عنها منذ بداية النزاع والتدخل العسكرى الذى شهدته خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن الإعمار سيمكن السوريين من إعادة البناء وتحقيق الأمن والاستقرار الذى سيعمل على نشر حالة من الهدوء النسبى فى المنطقة، مشيرا إلى أن الشعب السورى يجد الدعم الكبير من قبل المنطقة العربية لإعادة الأمور إلى مسارها الطبيعى الذى كانت عليه قبل الأزمات التى عاشتها البلاد.