الأقباط متحدون - انبا مارتيروس يهنىء الاقباط ببدء صوم السيده العذراء
  • ٠١:١٠
  • الثلاثاء , ٧ اغسطس ٢٠١٨
English version

انبا مارتيروس يهنىء الاقباط ببدء صوم السيده العذراء

نادر شكري

أقباط مصر

٥٠: ٠٦ م +02:00 EET

الثلاثاء ٧ اغسطس ٢٠١٨

 انبا مارتيروس يهنىء الاقباط ببدء صوم السيده العذراء
انبا مارتيروس يهنىء الاقباط ببدء صوم السيده العذراء
كتب : نادر شكرى
قدم الأنبا مارتيروس، الأسقف العام لكنائس شرق السكة الحديد بالقاهرة، التهاني للأقباط بمناسبة صوم السيدة العذراء مريم.
 
وقال الأسقف العام لكنائس شرق السكة الحديد، عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك": "كل عام وأنتم بخير"، متحدثا عن تطويب العذراء، بالقول: "إن العذراء التي تطوبها كل الأجيال السابقة واللاحقة، هل فكرتم ما تألمت به في حياتها؟ أقول لكم إن آلامها أتت من أمرين الأمر الأول هو اختيارها، والأمر الثاني هو دوام عذراويتها فمن أجل اختيارها جاز سيف في قلبها ومن أجل دوام عذراويتها تحملت شكوك الكثيرين، إن الاختيار المسبق لها جاء في نبوة إشعياء في العهد القديم "ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل" إش7، ثم بلسان سمعان الشيخ شهد لها بقوله "وَأَنْتِ أَيْضًا يَجُوزُ فِي نَفْسِكِ سَيْفٌ، لِتُعْلَنَ أَفْكَارٌ مِنْ قُلُوبٍ كَثِيرَةٍ لو2، وقد جاز هذا السيف قلبها مدة ثلاثة وثلاثين سنة وثلث، وهي عمر السيد المسيح علي الأرض، لأنها كانت تعلم أنه ولد لكي يموت عن البشر، وكثيرا ماكانت تهرع لتبحث عنه، لأنه كان يفارقها طيلة خدمته يجول يصنع خيرا بين الناس، ويدعوهم لسبل البر، ليتمم مشيئة الآب الذي أرسله.
 
 وهل كان يخفي عنها ما كان يدبر لابنها من مكائد ترمي لقتله؟ وكيف كان قلبها يعتصر من جهته؟ لذا عبر الفنان المسيحي عن آلامها برسمها في الأيقونة تحمل إبنها بنظرة تائهة وبسحنة شبه حزينة تفكر في مستقبل إبنها الذي تنتظره الآلام المبرحة، بل رسم أيضا ملاكان يقفان حولها كل منهما يقبض على أدوات الموت وهي الصليب ثم الإسفنجة والحربة، ورغم أنها فرحت بقيامته وانتصاره ولكن كيف للعين أن تنسي آلام إبنها علي الصليب، ثم كيف تحملت شكوك الأخرين في عذراويتها من قبل ومن بعد؟! السلام لك يا مريم".