دراسة: صبغة الشعر وحبوب منع الحمل والعمل في الليل من أسباب سرطان الثدي
منوعات | صدى البلد
الاربعاء ٨ اغسطس ٢٠١٨
تعددت الدرسات العلمية عن سرطان الثدي والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالمرض، من هذه دراسات ما أكد أن 70% من سرطان الثدي يعالج دون الكيماوي.
وأوضحت الدراسة الخاصة بالسرطان والتي صدرت في مدينة نيويورك، وشارك فيها أطباء متخصصون في علاج أمراض السرطان، أن اكتشاف الأعراض المبكرة للسرطان وإزالة الورم يمكن أن يساعدا في تجنب العلاجات الكيماوية التي لها آثار جانبية على جسم المرأة، مشيرة إلى أن نحو 100 ألف امرأة أمريكية لن يحتجن للعلاج الكيماوي بعد ذلك، وفقًا لموقع تواصل لايت.
ونشرت صحيفة "تايمز" البريطانية نتائج الدراسة التي أكدت أن صبغ الشعر قد يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي، كما أثبتت أن صبغ الشعر بشكل متكرر يزيد خطر الإصابة بالمرض بنسبة 14%، ونصحت بعدم استخدام الصبغة أكثر من مرتين إلى 5 مرات سنويًا، على أن تحتوي على مكونات طبيعية مثل الشمندر.
كما كشفت دراسة جديدة عن آثار جانبية أكثر خطورة مما كان يعتقد سابقًا، لاستعمال حبوب منع الحمل، حيث قام فريق بحث من جامعة ميشيغان بتحليل مدى تأثير وسائل منع الحمل الفموية على مستويات الهرمونات لدى النساء، حيث أن بعض الهرمونات تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأجرى فريق البحث تحاليل لسبعة أنواع من حبوب منع الحمل الموصوفة عادة من قبل الأطباء، ووجدوا أن 4 منها ترفع مستويات البروجسترون أربعة أضعاف لدى النساء.
وتؤدي حبة واحدة من حبوب منع الحمل إلى التعرض إلى (إيثنيل أستراديول)، وهو هرمون إستروجين اصطناعي يرتبط ارتباطا وثيقا بسرطان الثدي بنسبة 40%.
وأكدت دراسة طبية حديثة أن عمل النساء في فترات مسائية من الليل يزيد من خطورة الإصابة بالمرض الخطير سرطان الثدي، وذلك بعد أن تمت الدراسة بمشاركة حوالي 2300 نصفهم لا يعمل في المساء والنصف الآخر منهن يعتمد عملهن على الفترة الليلية والمناوبات المسائية. وبعد المتابعة والفحص الطبي أثبتت الدراسات بعد ظهور النتائج أن النساء اللواتي يعملن خلال فترة الليل مدة ثلاثين عامًا أو أكثر قد تضاعفت احتمالات إصابتهن بالمرض عن النساء الأخريات اللواتي لا يعملن ليلًا.