بعد التطورات الأخيرة.. هل تشارك مصر في بناء سد النهضة؟

أكدت الدكتورة أماني الطويل مديرة البرنامج الإفريقي في مركز الأهرام للدراسات السياسية و الاستراتيجية، أن إنهاء الحكومة الأثيوبية التعاقد مع شركة تابعة للجيش الإثيوبي لبناء سد النهضة يفتح الباب أمام تفاهمات مصرية - إثيوبية.
 

وأشارت "الطويل" في مداخلة مع إذاعة "بي بي سي" إلى أن الزيارة السريعة لوزير الخارجية ورئيس المخابرات العامة المصريين لإثيوبيا تعكس التطور في العلاقات بين البلدين حيث أنهما تركا اجتماعًا للفصائل الفلسطينية في القاهرة.
 

ولفتت إلى أنها تستبعد الدعم المالي، ولكن ربما يكون هناك دعما فنيا لبناء السد في إثيوبيا، حيث هناك اتفاقات للإدارة المشتركة للسد، وفقا لاتفاق المبادئ الذي وقعت عليه مصر وأثيوبيا.
 

الجدير بالذكر أن الحكومة الإثيوبية كانت قد أعلنت عن إنهاء تعاقدها مع شركة تابعة للجيش الإثيوبي، واتهمها رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، بأنها تعرقل العمل وأنه سوف يسند المشروع الذي تصل حجم الأعمال فيه إلى 5 مليارات دولار إلى مقاول أخر.