10 معلومات عن مبادرة "ذراعي خط أحمر".. محاربات السرطان يلفتن نظر المجتمع
نعيم يوسف
الخميس ٦ سبتمبر ٢٠١٨
كتب - نعيم يوسف
لكل مرض ظروفه الخاصة، ويجب على المجتمع ليس فقط معرفة هذه الظروف، بل أيضا توفير سبل الراحة لهؤلاء المرضى، وهنا يأتي دور المبادرات المجتمعية لتوعية الناس، ومنها مبادرة "ذارعي خط أحمر".
ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذه المبادرة.
1- المبادرة تخص في الأساس مرضى سرطان الثدي، ولكن يمكن تعميمها على الرجال والنساء، في أمراض أخرى.
2- عندما تصاب المرأة بسرطان الثدي، وتجري عملية جراحية، يتم استئصال الغدد الموجودة تحت الإبط أثناء إجراء عملية استئصال الثدي أو جزء منه.
3- هذا الاستئصال يجعل من الذراع حالة خاصة، حيث يمنع على المريض استخدامه في قياس ضعط الدم وأخذ الحقن في الذراع كما يحظر أن تتعرض للجروح أو اللسع، كما تمنع من ارتداء ملابس ضيقة أو إيشارب أو أن تحمل شيئا ثقيلا.
4- إذا أهملت المريضة في هذا الأمر، فإن الذراع المصابة ستتعرض للانتفاخ وتكون أشبه برجل الفيل، وهذا المرض يسمى "ليمفيديما"، ولا يعود لطبيعته حتى من العلاج الطبيعي.
5- في أحد المرات كانت الكاتبة الصحفية مها نور، وهي محاربة سرطان، في أحد العيادات، واضطرت أن تقول لهم أنها تعاني من سرطان، حتى جاء طبيب لها، وطمأنها أنهم سيتعاملون مع الذراع السليم.
6- تؤكد "نور" أن بداية الفكرة جاءت من هنا، وطرحت مبادرة تعتمد على ارتدء أسورة في الذراع المصابة بحيث يكون لونها محبب ولا تنزع من اليد، وتعمم في جميع أنحاء مصر بحيث يعرفها الجميع وبمجرد مشاهدتها يعرف من يراها أن هذا الذراع خط أحمر لابد أن يبتعد عنه.
7- تتمنى "مها" لو يتم تطبيق الفكرة نفسها ليس فقط على مستوى مريضات سرطان الثدى وإنما أيضًا مرضى الفشل الكلوي، أو السكري.
8- تؤكد على أن التوعية هي أهم من الأسورة في حد ذاتها، ويجب الاهتمام بهذا الأمر، وتتمنى أن يعرف الجميع عنها لكي يكون على علم بها حتى إذا تعرض شخص ما للإغماء في الشارع يكونون على علم بذلك ويساعدونه.
9- تفاعل كثيرون مع المبادرة دعما لها، ومنهم من تطوع لتقديم الأسورة بالمجان.
10- شارك الدكتور محمد سراج، في المبادرة، وقام بتوفير أسورة مجانية لمحاربات السرطان بشرط ان تكون المحاربة مريضة سرطان ثدي ومن داعمي جروب المبادرة وترتدي الاسوره الخاصة بالمبادرة ومعها تقرير يثبت حالتها.