الأقباط متحدون - مفكر قبطي بأستراليا : جلسات الصلح العرفية عودة للعصر الجاهلي وخيانة عظمى لقانون وحقوق الدولة
  • ١١:٠٣
  • الاربعاء , ١٢ سبتمبر ٢٠١٨
English version

مفكر قبطي بأستراليا : جلسات الصلح العرفية عودة للعصر الجاهلي وخيانة عظمى لقانون وحقوق الدولة

محرر الأقباط متحدون

سياسة وبرلمان

٣٨: ٠١ م +03:00 EEST

الاربعاء ١٢ سبتمبر ٢٠١٨

جلسات الصلح العرفى
جلسات الصلح العرفى
محرر الاقباط المتحدون
أنتقد المفكر القبطي والكاتب الصحفي أشرف حلمى بأستراليا فى بيان له صباح اليوم الدعوة التى أطلقها بعض المسئولين المحسوبين على الدولة لانعقاد جلسة عرفية بالمنيا بقيادة بيت العيلة لتبرئة إرهابيين قاموا بالاعتداء على الأقباط في الوقت الذى لم يوجهوا فيه الدعوة الى الجهات المعنية بإعادة افتتاح الكنائس التي تم اغلاقها بمعرفة نفس الإرهابيين ما أدى الى إقامة الصلاة على احد الأقباط المتوفين فى الشارع وتسبب فى فضيحة دوليه للدولة المصرية.
 
وأضاف حلمى ان الجلسات العرفية تعود بالوطن الى العصر الجاهلي وتمثل خنجراً مسموماً فى يد بيت العيلة لإغتيال العدالة وخيانة القانون إضافة الى الإهدار المتعمد لحقوق الدولة قبل حقوق المواطنين.
 
 ودعى حلمى الى عزل وإقالة المسئولين الذين مازالوا يطالبون بعقد هذا النوع من الجلسات من مناصبهم بسبب توفير السبيل الوحيد لتبرئتة ارهابيين اعداء للدولة وتهريبهم من العدالة بدلاً من المطالبة بتطبيق قانون التظاهر عليهم .
 
وقد أعتبر حلمى من يطالبون بالجلسات العرفية التى يكون الإرهابيين طرفاً فيها شركاء لهولاء الإرهابيين ويقدمون مواد حية على طبق من فضة الى مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان للتدخل فى الشئون الداخلية لمصر والنيل منها فى المحافل الدولية كذلك فسح المجال امام منظمات حقوق الإنسان حول العالم بطلب الحماية الدولية لمسيحى مصر  بعد ان قامت الدولة بتهجير العديد من الاقباط سابقاً من منازلهم بتوصيات بيت العيلة بناءاً على قرارات الجلسات العرفية التى ثبت فشلها ولن تعترف بها الامم المتحدة