كشف مصدر كنسي مطلع أن المجلس الإكليركي ،المسئول عن ملفات الأحوال الشخصية للأقباط بالكنيسة الأرثوذكسية ،أغلق أبوابه منذ فض اعتصام "موقعة الكلب"الثلاثاء الماضي وحتى 15أغسطس المقبل.

وأضاف المصدر لــ"بوابة الوفد"أن القيادة الكنسية اتخذت قرارها بإغلاق المجلس ،تفاديا لعودة المعتصمين مرة أخرى ،وانضمام أعداد كبيرة من أصحاب المشاكل بـ"المجلس الإكليركي"إليهم ،يصعب السيطرة عليها.

كان عشرات الأقباط المعلقين قد اعتصموا داخل الكاتدرائية ،الثلاثاء الماضي ،ومطالبين بعزل الأنبا بولا رئيس المجلس لـ"إهماله"في حل مشاكلهم،وتطبيق لائحة 38الخاصة بالزواج والطلاق.

وشهد الاعتصام مشادات بينهم وبين أمن الكاتدرائية ،انتهت إلى تهديدهم بإطلاق كلاب الحراسة الخاصة بالمقر البابوي عليهم.
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها