إسرائيل تحافظ على جبهة قوية أمام التهديدات الروسية
إسرائيل بالعربي | المصدر
٢٧:
١١
ص +02:00 EET
الثلاثاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٨
في الأيام الأخيرة، وصل التوتر بين البلدين إلى الذروة في أعقاب حادثة إسقاط الطائرة الروسية. مسؤولون إسرائيليون: سنهاجم أهدافا إيرانية في سوريا
اليوم الثلاثاء، اجتمع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية وأجرى نقاشا خاصا، وذلك قبل أن يخرج رئيس الحكومة نتنياهو للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة في نيويورك. هناك توتر بين إسرائيل وروسيا في أعقاب حادثة إسقاط الطائرة الروسية. رغم أن بوتين وافق في البداية على التصريحات الإسرائيلية، التي تفيد أن المشغلين السوريين لمنظومة الدفاع الجوية قد أطلقوا النيران دون تمييز وأسقطوا الطائرة الروسية، بدأت في الأيام الأخيرة وزارة الدفاع الروسية تتخذ خطا هجوميا تجاه إسرائيل، وتهدد بنقل منظومة S300 إلى سوريا خلال أسبوعين.
تصرح مصادر إسرائيلية أنه في ظل التهديدات الروسية، أن إسرائيل ستواصل شن هجوم ضد أهداف إيرانية في سوريا، وهي عازمة على ألا تسمح للنظام الإيراني بالتمركز عسكريا في حدودها الشمالية. رغم هذا، قال الروس إنهم مستعدون لإجراء نقاش مع أمريكا حول نشر البطاريات، كما فعلوا في الماضي، فربما يخططون لاستغلال الحادثة لتحقيق مكاسب من الإدارة الأمريكية.
حتى أنه إذا نصب الجيش السوري بطاريات S300، تشير التقديرات إلى أن تأهيل مشغلي منظومة الدفاع الجوية يستغرق وقتا، وفي هذه الأثناء سيشغلها خبراء روسيون. تجري إسرائيل تدريبات منذ 20 عاما للسيطرة على هذه المنظومة، وتشير التقديرات إلى أن روسيا لا ترغب في أن يعرف العالم أنه يمكن التغلب على منظومتها.
في الأيام الأخيرة، انتقد صحفيون إسرائيليون نتنياهو، الذي اهتم بتعزيز علاقاته مع بوتين مدعون أن العلاقات الودية مع روسيا لم تفد في اللحظة الحقيقية. بالتباين، يقول مؤيدو نتنياهو إنه في نهاية المطاف، تعمل روسيا استنادا إلى مصالحها، وهي تعرف أن إسرائيل قادرة على تعريض إنجازاتها وإنجازات نظام الأسد إلى الخطر.
الكلمات المتعلقة